باكو- سبوتنيك. وقال علييف، خلال لقاء مع وفد تركي برئاسة وزير الدفاع خلوصي أكار: "بالتوازي مع ذلك، نولي أهمية كبيرة لتشكيل الممر بين أذربيجان وأرمينيا وتركيا، وقد صدرت تعليمات أولية. في الأيام المقبلة، سنبدأ ببناء خط سكة حديد من هوراديز إلى زنغيلان، إلى الحدود مع أرمينيا. ويجري بالفعل إعداد أساس تقني واقتصادي، وهو طريق هوراديز إلى زانغيلان ، كنت أقود سيارتي على طول هذا الطريق، إنه ملائم للغاية، يمكنك القيادة بسرعة عالية".
وبحسب قوله: "سيستغرق بناء السكة الحديدية عامين على الأكثر".
وأضاف علييف: "لكن فكرتنا هي عدم انتظار هذه المواعيد النهائية، حيث يمكن تنفيذ النقل إلى هوراديز بالسكك الحديدية، ثم باستخدام مركبات ذات حمولة كبيرة. هذه مسألة مهمة للغاية على جدول الأعمال. أعتقد وأنا واثق من أنه يمكننا إرسال الشحنات الأولية من خلال أراضي أذربيجان وأرمينيا وناختشيفان لتركيا وقبولها بالاتجاه المعاكس، وبذلك سيتم فتح ممر ناخيتشيفان ، وهو جزء مهم من البيان الثلاثي الموقع في الـ10 من تشرين الثاني/نوفمبر".
يذكر أن أرمينيا وأذربيجان وقعتا برعاية روسيا، اتّفاقاً لوقف إطلاق النار في ناغورني قره باغ، دخل حيز التنفيذ في الـ 10 من تشرين الثاني /نوفمبر الماضي. وأعلن الكرملين أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين ونظيره الأذربيجاني إلهام علييف ورئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان، وقعوا إعلانا مشتركا حول وقف شامل لإطلاق النار في قره باغ.
وينص إعلان وقف إطلاق النار على توقف القوات الأرمنية والأذربيجانية عند مواقعها الحالية، وانتشار قوات حفظ السلام الروسية على امتداد خط التماس في قره باغ والممر الواصل بين أراضي أرمينيا وقره باغ.
كما يتضمن الاتفاق أيضا رفع القيود عن حركة النقل والعبور وتبادل الأسرى بين طرفي النزاع، وعودة النازحين إلى قره باغ برعاية المفوض الأممي لشؤون اللاجئين.