وقال رئيس هيئة الاستخبارات العسكرية والاستطلاع، التابعة لجماعة "أنصار الله" (الحوثيين) اللواء عبدالله علي الحاكم، في تصريح لقناة "الميسرة"، نقله موقع "أنصار الله": هناك مفاجأة آتية للعدو في عام 2021، تكون نتائجها أكثر مما كانت عليه عام 2020.
وأوضح أن "الامتداد في مناطق الغزاة والعناصر المعتمد عليهم في مناطقهم تؤكد ضعف جبهة العدو وهشاشة بنيته الدفاعية"، مشيرا في هذا الصدد إلى أن "رصد العدو ساهم في الوصول إلى غرف عملياته".
وأكد اللواء الحاكم "وجود قيادات ميدانية تعمل في التنسيق معنا في أكثر من محور من محاور العدو"، لافتا إلى أن "الفترة الماضية شهدت تحركا إيجابيا في مختلف جبهات القتال".
ونوه الحاكم إلى أن "قوات أنصار الله تمكنت في عمليتي البنيان المرصوص من اختراق صفوف العدو".
وأضاف أن "العام 2020 كان حافلا بالإنجازات في المناطق الشمالية والشرقية والغربية وبنسبة لافتة ومهمة"، مؤكدا أن "أي عمل عسكري لابد من استباقه بالدليل المؤدي إلى انجاحه بالعنصر البشري الذي يعتبر عنصر الأساس في نجاح العمليات العسكرية".
وتدور على الساحة اليمنية، منذ قرابة 5 سنوات معارك عنيفة بين جماعة "أنصار الله" وقوى متحالفة معها من جهة، وبين الجيش اليمني مدعوما بتحالف عسكري يضم دولا عربية وإسلامية تقوده السعودية من جهة أخرى.
ويسعى التحالف وقوات الجيش الموالية للرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، لاستعادة مناطق سيطرت عليها الجماعة، أهمها العاصمة صنعاء.