وجاءت تصريحات عمرو وردة، لاعب فولوس اليوناني، خلال تصريحات تلفزيونية، والتي قال فيها إنه برئ بصورة كاملة من تهمة "التحرش الجنسي"، التي وجهت له.
وتابع عمرو وردة قائلا "أفتقد حاليا اللعب بقميص المنتخب المصري، والجميع يعلم أنني بريء وفي مقدمتهم محمد صلاح".
وتسبب أزمة التحرش الجنسي التي اتهم بها عمرو وردة، في استبعاد اللاعب من صفوف المنتخب المصري، وأحدثت انقسام داخل معسكر المنتخب بعدما دافع اللاعبون عن زميلهم مشددين على برائته.
وقال عمرو وردة في تصريحاته الجديدة: "محمد صلاح يعتبر قدوة لي ولأي شخص في مصر، واعتبره من أفضل 5 لاعبين في تاريخ مصر".
وتابع بقوله عن الواقعة:
"محمد صلاح كان يعلم أنني لم أفعل شيئا، وبالفعل اعطيته هاتفي لكي يعلم برائتي وأنني مظلوم".
واستمر عمرو وردة قائلا "يعلم محمد صلاح أن الناس كلها تخطئ ويعلم أنني مظلوم، وظللت لمدة 10 أيام في غرفتي لا أخرج منها بسبب ما حدث".
واستدرك قائلا "قلت لمحمد صلاح أقسم بالله لم يحدث شىء، كل منتخب مصر كان يقف معي، أنا مظلوم والكل يهاجمني وأنا في غرفتي أعطيت هاتفي لجميع اللاعبين، ما حدث كان قبل عامين أو ثلاثة، بالتأكيد شخص ما كان يرغب في إثارة أزمة لي".
وقال عمرو وردة "قرار استبعادي من منتخب مصر لم يكن بتوصية من الجهاز الفني أو بتدخل من اللاعبين، لاعبو المنتخب قالوا للمدرب خافيير أجيري لو وردة رحل كلنا سنرحل عن المنتخب".
وأتم وردة: "أتواصل في الفترة الحالية مع محمد صلاح والنني وكوكا والمحمدي وتريزيغيه، وأحمد حجازي من أكثر اللاعيبه التي كانت معي وقت المشكلة، وهو أول من ذهب لأجيري وقال له سنرحل إذا رحل عمرو وردة".