"حزب الله" العراقي: لن ندخل "سفارة الشر" وما زال في الوقت متسع

أكدت كتائب "حزب الله" العراقي، في بيان أصدرته، اليوم الأحد، على أنها لن تدخل السفارة الأمريكية اليوم وعلى عدم تخليها عن سلاحها.
Sputnik

وقال الأمين العام لكتائب "حزب الله" العراقي، أبو حسين حمداوي، تعليقا على المظاهرات التي يشهدها الشارع العراقي بمناسبة مرور عام على اغتيال قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس، إن "حضورنا اليوم في الميدان هو بيعة لله ورسوله والمؤمنين المقاومين، كما أنه رسالة تفويض أن عجلوا بالثأر فدمنا ما زال يغلي".

"أربك الحسابات"... وزير الدفاع الإيراني: لم يكن من المفترض القضاء على "داعش"
وشدد حمداوي على عدم إمكانية التخلي عن سلاح مشيرا إلى أنه أكثر تنظيما من جميع المؤسسات العسكرية، وأضاف: "سلاحنا أكثر ضبطاً وتنظيماً من أرقى الجيوش والمؤسسات العسكرية على مر التاريخ، وهو أكثرها شرعية وعقلانية، وسيبقى بأيدينا إلى أن يشاء الله، ولن نسمح لأحد - كائنا من كان - أن يعبث بهذا السلاح المقدس الذي حفظ الأرض والعرض وصان الدماء"، على حد تعبيره.

وبحسب البيان الذي نقلته قناة "السومرية نيوز" العراقية، أشار الأمين العام إلى أن المتظاهرين لن يدخلوا السفارة الأمريكية "لن ندخل اليوم إلى سفارة الشر، ولن نطيح بهذه الحكومة، فما زال في الوقت متسع".

ونوه الحميداوي في ختام بيانه إلى أن حزبه سيحفظ "العهد مع قادة النصر بالثبات على طريق العزة والإباء"، وأنه سيكون "تعالى ألف سليماني وألف أبو مهدي، والعاقبة للمتقين".

"حزب الله" يقوم بخطوة تربط "وادي المقاومة" بـ"فلسطين" في منطقة "ملتهبة"
وتجمعت حشود في محيط مطار بغداد الدولي، لإحياء الذكرى الأول لمقتل قائد الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة "الحشد الشعبي" أبو مهدي المهندس، اللذان أغتيلا بغارة أمريكية في بغداد في 3 يناير/كانون الثاني الماضي.

ودعا قائدا فصيل "بدر" هادي العامري، و"عصائب أهل الحق" قيس الخزعلي المنضويين في "الحشد الشعبي" إلى التظاهر بمناسبة. الذكرى الأولى.

وأعلنت قيادة شرطة ​بغداد​، عن المباشرة بتأمين الحماية للتجمعات في العاصمة، في الذكرى السنوية الأولى لاغتيال قائد ​فيلق القدس​ ​قاسم سليماني​ و​أبو مهدي المهندس​.

وتخشى بغداد تجدد الهجمات الصاروخية ضد المصالح الأمريكية سواء في "المنطقة الخضراء" وسط بغداد، أو القواعد التي تضم عسكريين أمريكيين في المحافظات العراقية الأخرى.

مناقشة