‎رئيس الوزراء الفلسطيني يؤكد استعداد الحكومة لتكريس كامل إمكانياتها لإجراء الانتخابات

رحب رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية بالتطورات المتعلقة بالمصالحة الفلسطينية بين حركتي فتح وحماس، مؤكدا استعداد الحكومة لوضع جميع إمكاناتها وتكريس جهودها من أجل المصالحة وإجراء الانتخابات.
Sputnik

‎رام الله - سبوتنيك. ‎‎وقال اشتية في مستهل اجتماع الحكومة، اليوم الاثنين، إن: "مجلس الوزراء يرحب بالتطورات الإيجابية على صعيد الانتخابات والمصالحة الوطنية، المتمثلة بقبول حركة حماس بإجراء الانتخابات بشكل متتالٍ، عبر رسالة أرسلتها للرئيس محمود عباس، الذي أعلن بدء الترتيبات لهذه الانتخابات".

‎وأضاف :"الحكومة جاهزة لوضع كامل إمكانياتها وجهودها خلال الفترة المقبلة للتحضير لعملية انتخابية طال انتظارها، ونريد منها أن تكون خاتمة لفصل الانقسام من تاريخ شعبنا، وبداية ديمقراطية تمنح دفعة لمؤسساتنا ولقضيتنا، نحو تحقيق تطلعات شعبنا بالحرية وإنهاء الاحتلال، وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين".

كما شدد رئيس الوزراء الفلسطيني على أن الانتخابات تشكل ركيزة للوحدة الوطنية، ودرعا لحماية المشروع الوطني وتحصين للجبهة الداخلية.

كان الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، قد رحب بما ورد في رسالة خطية تلقاها من رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، من الدعوة لاستكمال الحوار لإنجاز ملف المصالحة الفلسطينية الداخلية.

وذكرت الرئاسة الفلسطينية، في بيان يوم السبت الماضي، أن :"الرئيس محمود عباس تسلم رسالة خطية من هنية، نقلها أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح جبريل الرجوب.

وأضاف البيان :"بعد الاطلاع على الرسالة أعطى الرئيس توجيهاته للرجوب المكلف بالحوار مع حماس، بإبلاغ  الحركة بترحيبه بما جاء في الرسالة بشأن إنهاء الانقسام وبناء الشراكة وتحقيق الوحدة الوطنية من خلال انتخاباتٍ ديمقراطية بالتمثيل النسبي الكامل انتخابات تشريعية ورئاسية ومجلس وطني بالتتالي والترابط وتأكيده على التزام حركة فتح بمسار بناء الشراكة والوحدة الوطنية".

يشار إلى حركتي فتح وحماس عقدتا لقاءات بين قيادتيها في كل من القاهرة وتركيا لكن لم ينجح الجانبان عن تحقيق بنود المصالحة دون الإعلان عن العثرات التي تعترض الاتفاق.

يذكر أن قطيعة وقعت بين حماس وفتح بعد انقلاب حركة حماس على الشرعية في قطاع غزة عام 2007 حين سيطرت حركة حماس على مقاليد الحكم في القطاع في وقت جرى فيه عقد اتفاقات ولقاءات عديدة بين الحركتين ضمن وساطات عربية ودولية لكنها لم تفلح في إيصال الطرفين للمصالحة وطي صفحة الانقسام الفلسطيني الداخلي.

مناقشة