وفي وقت سابق من اليوم الثلاثاء، اكتمل وصول قادة دول الخليج إلى مدينة العلا لحضور القمة التي يتوقع مراقبون أن تخرج باتفاق يسدل الستار على الأزمة الخليجية المتواصلة منذ 2017.
ووصل أمير الكويت الشیخ نواف الأحمد الجابر الصباح، والشيخ تميم بن حمد أمير دولة قطر وحاكم دبي محمد بن راشد آل مكتوم، وفهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء العماني، وولي عهد البحرين الأمير سلمان بن حمد آل خليفة إلى العلا للمشاركة في القمة التي تترأسها السعودية.
وكان مصدر مصري مطلع صرح لوكالة "سبوتنيك" أن "وزير الخارجية المصري سامح شكري سيشارك في القمة الخليجية"، دون إعطاء تفاصيل إضافية.
وبذلك تبدأ خطوات المصالحة الخليجية فعليا، بعدما تم فتح الحدود بين المملكة العربية السعودية وقطر أمس، بعد 3 أعوام من غلقها، إثر خلافات سياسية بين السعودية والبحرين والإمارات ومصر من جانب وقطر على الجانب الآخر.
يشار إلى أن قاعة مرايا التي تحتضن القمة دخلت في مارس/آذار 2020، موسوعة غينيس للأرقام القياسية كأكبر مبنى يحتوي على واجهات زجاجية في العالم، إذ تكتسي واجهتها بالمرايا العملاقة.
وتتسع القاعة لنحو 500 شخص، وهي مزودة بأحدث النظم الصوتية المسرحية والأوبرالية، وتتخذ شكلًا مكعبًا تغطي جدرانه الخارجية المرايا بشكل كامل، بحسب صحيفة "الوطن" السعودية.
وتبلغ مساحة واجهة القاعة الخارجية 9740 مترًا مربعًا من المرايا، وتقع في وادي عشار بالقرب من سفح حرة عويرض البركانية.