الحكومة المصرية: لا صحة للتخلص من نفايات مستشفيات العزل بطرق غير آمنة

أصدر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء المصري بيانا نفى فيه ما تردد من أنباء حول تخلص الحكومة من النفايات الطبية الخاصة بمستشفيات العزل بطرق عشوائية.
Sputnik

وعبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أكد المركز الإعلامي لمجلس الوزراء أن ما انتشر في بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي بشأن التخلص من النفايات الطبية الخاصة بمستشفيات العزل بطرق عشوائية غير آمنة، هو "غير صحيح".

مصر... الحكومة تنفي وقف بطاقات "تكافل وكرامة"

وقال المركز في بيانه إنه تواصل مع وزارة الصحة والسكان، والتي نفت تلك الأنباء، مُؤكدةً أنه لا صحة للتخلص من النفايات الطبية الخاصة بمستشفيات العزل بطرق عشوائية غير آمنة.

وقال البيان إن وزارة الصحة أكدت أنه يتم الالتزام  بكافة إجراءات مكافحة العدوى المتبعة، والتخلص الآمن من النفايات الطبية طبقاً لتوصيات منظمة الصحة العالمية والبروتوكول المتبع للوزارة سواء فيما يتعلق بنفايات حالات كورونا أو غيرها.

ولفتت الوزارة إلى أنها تقوم بإجراء عمليات التفتيش ومتابعة دقيقة لضمان الالتزام بهذه الإجراءات، وكذلك توعية المتعاملين مع تلك النفايات بأهمية استخدام مهمات الوقاية، وأدوات التطهير.

وأكد البيان أنه تم وضع آليات جديدة للتخلص من النفايات الصلبة والطبية، حيث تم تدشين موقع إلكتروني لإدارة مخلفات الرعاية الصحية، من خلال مشروع إدارة المخلفات الطبية التابع لوزارة البيئة والبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة.

وأوضح أن مسؤولي إدارة المخلفات بالمنشآت الصحية، يقومون بالتسجيل بشكل يومي لكمية كل نوع من أنواع المخلفات المتولدة في منشآتهم، وتوقيت نقلها ورقم المركبة التي استخدمت في النقل، إضافة إلى نسبة الإشغال.

وأشار إلى أنه "يتم وضع المخلفات داخل أكياس حافظة ذات لون أحمر، مخصصة لحفظ النفايات الطبية، غير مُنفذة للسوائل تماماً حتى لا تسمح بخروج أي سائل منها، إلى جانب تميزها بقوة التحمل والمتانة لاستيعاب كميات النفايات المستخرجة يومياً من غرف المستشفيات، ونقلها إلى محطات النفايات الطبية، وذلك تمهيداً للتخلص منها بالطرق الآمنة من خلال عمليات الدفن والحرق، مع إلزام العاملين المتعاملين مع المخلفات باستخدام مهمات الوقاية، وأدوات التطهير من كمامات ونظارات حماية وقفازات أثناء التعامل مع تلك النفايات".

وطالب البيان جميع وسائل الإعلام ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي، تحري الدقة والموضوعية ‏في نشر الأخبار والتواصل مع الجهات المعنية للتأكد قبل نشر ‏معلومات لا تستند إلى أي حقائق، وتؤدي إلى إثارة القلق بين المواطنين.

مناقشة