راديو

هل تحاول إيران تهدئة التوترات قبيل تسلم بايدن رئاسة الولايات المتحدة

قال السفير الإيراني لدى الكويت، محمد إيراني، إن طهران ترى إمكانية حل معظم المشاكل الثنائية مع المملكة العربية السعودية والأزمات الإقليمية في إطار التعاون المشترك مع الرياض.
Sputnik

وبيّن إيراني، في حوار مع صحيفة "الراي" الكويتية، الاثنين، أن طهران أعربت مرات عن استعدادها لبدء مباحثات مع السعودية، في أي مكان وزمان وتحت أي عنوان، بشكل مباشر أو غير مباشر.

فهل تمهد إيران الأرضية من أجل بدء مفاوضات جديدة حول الاتفاق النووي؟

عن هذا الموضوع يقول ضيف برنامج "أين الحقيقة" على أثير راديو "سبوتنيك" المحلل السياسي جاسم الموسوي:

"إن هذه التصريحات حملت رسالتين، الأولى للمملكة السعودية وفحواها أن إيران عازمة على خلق أجواء طيبة مع المملكة، والرسالة الثانية للرئيس الأمريكي بايدن، لمنحه فرصة في أن يلعب دورا إيجابيا في تحسين العلاقة الإيرانية مع دول الخليج ومع الولايات المتحدة نفسها."

وتابع الموسوي بالقول: "إيران وصلت إلى قناعة مفادها أن استمرار هذه التشنجات ستنعكس عليها وعلى المنطقة بشكل سلبي، وهي تطمح بإعادة الاتفاق خمسة زائد واحد، مقابل أن تقدم طهران بعض التنازلات، وهي تستخدم ورقة تخصيب اليورانيوم للضغط بهذا الاتجاه".

وأضاف الموسوي قائلاً : "ربما هذا التصريح جاء بعد رسائل سرية من الرئيس بايدن أو من الجانب الأوروبي للإيرانيين، تتضمن وجوب إبداء إيران حسن النوايا تجاه المملكة السعودية، لما لها من تأثير كبير ومصالح مشتركة مع الولايات المتحدة".

التفاصيل في الملف الصوتي المرفق

إعداد وتقديم: ضياء حسون

مناقشة