نوفاك يصف التخفيض النفطي الإضافي من السعودية بأنه "هدية العام الجديد"

قال نائب رئيس الوزراء الروسي، ألكسندر نوفاك، إن التخفيض الإضافي في إنتاج النفط من قبل السعودية هدية رأس السنة الجديدة، والتي تهدف إلى تسريع خفض المخزونات الفائضة في السوق.
Sputnik

هدية العام الجديد.. السعودية تقرر طوعيا خفض إنتاجها النفطي خلال شهري فبراير ومارس
وقال نوفاك في مؤتمر صحفي عقب اجتماع "أوبك +"، اليوم الثلاثاء، إن "هذه على ما يبدو هدية العام الجديد، التي تم تقديمها إلى سوق النفط اليوم من أجل تقليل المخزونات بوتيرة أسرع. وبالطبع، نعتقد أن المملكة العربية السعودية هنا تقدم مساهمة كبيرة جدًا ومهمة في حالة استعادة المستوى الطبيعي للاحتياطيات في الأسواق العالمية".

وقال وزير الطاقة السعودي، عبد العزيز بن سلمان، في وقت سابق:
إن بلاده ستخفض طواعية إنتاج النفط في فبراير ومارس بنحو مليون برميل يوميًا، مما ينتج عنه حوالي 8.125 مليون برميل يوميًا.

وكان نوفاك، قد أكد، امس الإثنين، أن موسكو تأمل أن تتخذ منظمة الدول المصدرة للنفط والدول من خارجها "أوبك+" قرارات صائبة تهدف إلى تحقيق الاستقرار في سوق النفط وإعادة مستويات إنتاج النفط إلى سابق عهدها.

وكانت أسعار النفط قد بلغت أعلى مستوى في عدة أشهر، أمس الاثنين، بفضل توقعات بأن أوبك ومنتجون حلفاء ربما يقيدون الإنتاج عند المستويات الحالية في فبراير/ شباط.

وكان ارتفاع الأسعار بما يتماشى مع الأسواق المالية بصفة عامة، فيما بلغ خام برنت 53.17 دولار للبرميل، وهو أعلى مستوياته منذ مارس/ آذار 2020.

أما خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي، فقد بلغ 49.71 دولار، وهو أعلى مستوياته منذ فبراير 2020.

وبالنسبة للعقود الآجلة لخام برنت تسليم مارس/ آذار 52.97 دولار للبرميل، بارتفاع 1.17 دولار، أو ما يعادل 2.3%، بحلول الساعة 0617 بتوقيت غرينتش بينما صعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي دولارا أو ما يعادل 2.1 بالمئة إلى 49.52 دولار للبرميل.

ويقول محللون من إنرجي أسبكتس وآر.بي.سي كابيتال، إنه من المرجح أن تُبقي "أوبك+" على مستويات الإنتاج الخاصة بيناير في شهر فبراير.

مناقشة