وأفاد الموقع الرسمي لمجلس السيادة الانتقالي السوداني على "فيسبوك"، اليوم الخميس، أن كباشي قد زار جوبا برفقة وزير الخارجية المكلف، عمر قمر الدين، بهدف إطلاع سلفاكير ميارديت على تطورات الأوضاع في شرق السودان والخلافات مع إثيوبيا.
وأوضح كباشي وقمر الدين لرئيس جمهورية جنوب السودان أن ما جرى من تطورات في شرق السودان والخلاف مع إثيوبيا هو أمر عادي يحدث بين دول الجوار.
وقال قمر الدين:
أكدنا للقيادة في جنوب السودان أن السودان بسط سيطرته على أراضيه، ونحن وأخوتنا في إثيوبيا سنصل إلى حلول طالما اتفقنا على مسألة الحدود، وتخطيط الحدود بين البلدين يمثل حلا ناجعا لكل المشاكل.
وأشار وزير الخارجية السوداني المكلف إلى أن اللقاء تطرق إلى مسألة السلام الذي وقع بجوبا، معبرا عن تقدير وشكر حكومة السودان لدولة الجنوب على جهودها ورعايتها للمفاوضات، والتي توجت بالتوقيع على الاتفاقية تحقيقا للسلام الشامل.
وتابع قمر الدين:
إننا لا نزال نحتاج إلى مساعدة كبيرة من أجل بسط السلام وجعله واقعا معاشا والتغلب على المشاكل لنعيش سلاما ليس على مستوى السودان فحسب، وإنما في كل الإقليم.
من جانبها، رحبت وزيرة خارجية دولة جنوب السودان، بياترس خميسا واني، بزيارة عضو مجلس السيادة الانتقالي والوفد المرافق له، معربة عن أملها في التعاون المشترك بين البلدين لتحقيق السلام في المنطقة.
وأوضحت أن الوفد هنأ الرئيس سلفاكير بمناسبة العام الميلادي الجديد، وأشاد بالدور الذي ظلت تلعبه دولة الجنوب في دعم وإرساء السلام في السودان، مبينة أن الوفد أطلع الرئيس سلفاكير علي الترتيبات الجارية لتشكيل الحكومة وتنفيذ إتفاق جوبا لسلام السودان.