نائب الرئيس اليمني: "أنصار الله" مستمرة في تنفيذ مخططات داعميها الإيرانيين

قال نائب الرئيس اليمني، الفريق ركن علي محسن صالح الأحمر، اليوم الجمعة 8 يناير/كانون الثاني، إن جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) في اليمن مستمرة في تنفيذ مخططات داعميها الإيرانيين.
Sputnik

وأوضح نائب الرئيس اليمني، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء السعودية "واس" أن هناك ضرورة "ملحة" لوقف جرائم "الحوثيين"، بحسب وصفه، وإنهاء ممارساتها بحق المدنيين الأبرياء.

وجاءت تصريحات الأحمر، خلال اتصال مع محافظ تعز، نبيل شمسان، والتعرف على تطورات العملية العسكرية التي يشنها الحوثيين على قرى الحيمة في تعز.

وزير الخارجية اليمني خلال لقائه غريفيث: الحكومة لن تدخر جهدا لخدمة السلام الحقيقي

وتابع نائب الرئيس اليمني بقوله "هذا السلوك الحوثي الإجرامي يفضح مزاعم المليشيات الحوثية، ويكشف حقدها على اليمن واليمنيين وإصرارها على سفك الدماء والمضي بمخططات داعميها الإيرانيين، ضاربة عرض الحائط كل القوانين والأعراف والمواثيق الدولية".

وطالب الفريق محسن، المجتمع الدولي والأمم المتحدة بإدانة هذه الممارسات وممارسة ضغوط على "الحوثيين"، لوقف إجرامها بحق الشعب اليمني.

وكان وزير الخارجية اليمني، أحمد عوض بن مبارك، قد أعرب في تصريحات سابقة، استمرار الحكومة في شراكتها الفاعلة لعملية جهود السلام التي تقودها الأمم المتحدة في بلاده.

وقال بن مبارك، خلال لقائه في العاصمة المؤقتة عدن، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث، وفقاً لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ" التي تبثُ من عدن والرياض، إن "الحكومة لن تدخر جهداً لخدمة السلام الواقعي والحقيقي الذي يعالج جذور المشكلة وينهي الانقلاب والحرب ويؤسس لمرحلة جديدة تلبي تطلعات اليمنيين للعيش بكرامة وسلام".

وأعرب وزير الخارجية اليمني عن "تقديره للتضامن الذي أبدته الأمم المتحدة مع الحكومة الشرعية جراء الاستهداف أثناء وصولها مطار عدن الدولي".

وأكد أن "الحكومة ستعمل بكل إصرار وعزيمة للمضي قدماً في برنامجها الوطني الذي يتطلع إليه أبناء الشعب اليمني لتدعيم الأمن والاستقرار وتحسين سبل حياتهم المعيشية".

من جانبه، جدد المبعوث الأممي "تعازيه وإدانته للهجوم الإرهابي الذي استهدف حكومة الكفاءات السياسية أثناء وصولها إلى عدن".

واعتبر أن "استهداف الحكومة يهدف إلى تقويض السلام والأمن والاستقرار الذي يتطلع إليه اليمن بدعم من الإقليم والمجتمع الدولي".

 يذكر أن هجوما استهدف الحكومة اليمنية الجديدة فور وصولها إلى مطار عدن الدولي، يوم 30 ديسمبر/كانون الأول الماضي، قادمةً من السعودية، اتهمت الحكومة اليمنية، جماعة "أنصار الله" بتنفيذه بـ"4 صواريخ باليستية" ما أسفر عن مقتل 27 شخصاً وإصابة 110 آخرين، بينهم عمال إغاثة دوليون وإعلاميون، وأضرار مادية واسعة.

مناقشة