وأظهرت صور ومقطع فيديو نُشرت في مواقع إعلامية إيرانية قاعدة تحت الأرض تضم عشرات المركبات العسكرية والصواريخ.
إلى ذلك أكد مرشد الجمهورية الإيرانية علي خامنئي أن طهران ليست في عجلة من أمرها لعودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي الإيراني، مطالبا في الوقت نفسه بضرورة رفع العقوبات الأمريكية عن إيران.
وأوضح أنه "في حال تم رفع العقوبات عن طهران فإنه سيكون لعودة الأميركيين (إلى الاتفاق) معنى، مشددا على أنه في حال عدم رفع العقوبات لن تصب عودة الولايات المتحدة في مصلحة طهران"، على حد قوله.
في هذا الصدد، قال المحلل السياسي الإيراني محمد مذحجي، إن إيران لا تزال تراهن على أن دورها الإقليمي يؤخذ في الحسبان وبعين الإعتبار من قبل الصين والأوروبيين.
وحول العلاقات الأمريكية الإيرانية في عهد جو بايدن، لم يستبعد المذحجي إلغاء العقوبات الأمريكية على إيران، مشيرا إلى أنه من الممكن أن تشهد الفترة المقبلة علاقات عادية وطبيعية بين طهران وواشنطنً، خاصةً أن إدارة بايدن أعلنت عن نيتها لخفض التوتر مع إيران.
الحريري يجري زيارة غير معلنة لتركيا ويلتقي إردوغان
أجرى رئيس الوزراء اللبناني المُكلّف سعد الحريري، زيارة غير معلنة مسبقا لتركيا التقى خلالها الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، في وقت يشهد فيه لبنان عدة أزمات داخلية وجمود سياسي على صعيد تشكيل حكومة جديدة.
وأعلنت الرئاسة التركية أن الاجتماع "المغلق" الذي عُقد في مقر إقامة إردوغان في اسطنبول، تناول بحث "تعزيز العلاقات الثنائية العميقة"، كما تطرّق إلى "سبل تعزيز العلاقات السياسية، والاقتصادية، والتجارية، والثقافية، فضلا عن سبل التعاون في القضايا الإقليمية"، بحسب وكالة أنباء الأناضول.
من جهته، أعلن مكتب الحريري أن رئيس الوزراء المكلف بحث مع الرئيس التركي "سبل دعم جهود وقف الانهيار واعادة اعمار بيروت فور تشكيل الحكومة الجديدة في لبنان"، وذلك بحسب الوكالة الوطنية للإعلام.
في هذا السياق قال الكاتب والمحلل السياسي اللبناني خليل نصرالله، إن زيارة الحريري لتركيا ولقائه أردوغان، قد تكون من نتاج قمة العلا التي أنهت الأزمة الخليجية.
وأوضح أنه بعد انتهاء الأزمة الخليجية بين قطر والدول المقاطعة لها سيتم ترتيب الأوراق في السياسات المستقبلية للمنطقة، مشيرا إلى أنه من الأمور المحسومة بعد هذه القمة أن يتم التواصل بين تركيا والسعودية، وبالتالي فزيارة الحريري إلى أنقرة قد تصب في هذا الإطار.
وأضاف أن هناك مؤشرات كثيرة على إمكانية حدوث تقارب بين بعض الدول في الفترة المقبلة، خصوصا بعد انتهاء الأزمة الخليجية.
البيت الأبيض يحذر من أن أي مساءلة لترامب قد تزيد انقسام الأمريكيين
قالت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي، إن المجلس أمامه "عدة خيارات" لمساءلة ثانية محتملة للرئيس الجمهوري دونالد ترامب، على خلفية اقتحام مبنى الكونغرس الأمريكي قبل أيام من قبل أنصار ترامب.
وأضافت بيلوسي، أنها تحدثت مع مسؤولين عسكريين وموظفين بارزين في البيت الأبيض، لاتخاذ إجراءات احترازية لمنع ترامب مع القيام بأعمال عدائية أو شن ضربة نووية، بحسب قولها.
إلى ذلك، قال المتحدث باسم البيت الأبيض جاد ديري إن مساءلة الرئيس دونالد ترامب مع بقاء 12 يوما فقط على انتهاء ولايته لن تؤدي إلا إلى زيادة حدة الانقسام في البلاد.
في هذا الإطار، قال د/ أحمد سيد أحد الباحث في الشئون الأمريكية بمركز الأهرام للدراسات، إن رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي، كانت تراهن على خيار تفعيل المادة 25 من الدستور الأمريكي، لتنحية ترامب لأنه دعا انصاره للتظاهر أمام الكونغرس.
لكن في المقابل رفض نائب الرئيس مايك بنس هذا المقترح، لأن هذه الخطوة قد تزيد من إنقسام الأمريكيين أكثر، خاصةً أن هناك أيام قليلة لتسليم ترامب السلطة لخلفه بايدن، إضافةً إلى أن مثل هذه الخطوة قد تساهم في الإنقسام و الإستقطاب داخل الحزب الجمهوري وتثير غضب أنصار ترامب مما يتسبب في تداعيات سياسية كبيرة.
المزيد من التفاصيل في الملف الصوتي