لماذا يقلق ترامب من أيامه خارج البيت الأبيض... وهل فعلا يمكنه العفو عن نفسه

أكد مستشارون بارزون في البيت البيض، مساء أمس الجمعه، أن "الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، لن يستقيل، ولن يسلم السلطة إلى نائبه مايك بنس، كي يطلب منه منحه العفو الرئاسي".
Sputnik

"رسالة تحمل خطرا"... تقرير يحذر من مشاورات للانقلاب العسكري على ترامب
ونقلت شبكة "سي بي إس" الأمريكية، عن مستشارين تحدثوا مع كبار أعضاء في حكومة ترامب، ومنهم وزير الخزانة ستيفن منوتشين، ونائب الرئيس مايك بنس، ورئيس هيئة الأركان مارك ميدوز، بأن "الرئيس يواصل سؤال كبار المستشارين، بشأن قدرته على العفو عن نفسه، قبل أن يترك منصبه في 20 يناير/ كانون الثاني الجاري".

وأشارت الشبكة، إلى أن "سلطة عفو الرئيس عن نفسه، لم يتم اختبارها ولم تحسم قط"، مشيرة إلى أن "مذكرة مكتب المستشار القانوني في وزارة العدل منذ عام 1976، تقول إن الرئيس لا يمكنه العفو عن نفسه، لذلك سيكون الأمر بمثابة مقامرة".

وقالت شبكة "سي بي إس"، إلى أن "الرئيس دونالد ترامب ينتابه قلق بشأن مواجهة إجراءات قضائية بعد ترك الرئاسة، لكنها في الوقت نفسه، ليست بالضرورة مرتبطة بالهجوم على مبنى الكابيتول".

ونقلت الشبكة الأمريكية عن مصادر في الحزب الجمهوري، أن "تهديد المساءلة الثانية حقيقي، ويمكن أن تحظى هذه المساءلة بدعم من الجمهوريين في مجلس النواب، الذين يواجهون ضغوطاً من شركات ومؤسسات ضغط، تساعد في تمويل حملاتهم"، مشيرة إلى أن "شركات الضعط، هددت بقطع العلاقات مع الجمهوريين الذين يدعمون ترامب، في أي تصويت لعزله".

وكانت تقارير صحفية، أفادت يوم الخميس الماضي، بأن "الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحدث مع مساعديه في الأسابيع الأخيرة عن أنه يريد إصدار عفو عن نفسه". وقال ترامب لمساعديه إنه يرغب في العفو عن نفسه في الأيام الأخيرة من رئاسته، وقالت وسائل إعلام أمريكية إنها خطوة من شأنها أن تمثل أحد أكثر الاستخدامات غير العادية للسلطة الرئاسية في التاريخ الأمريكي.

مناقشة