الداخلية العراقية: تسلم الملف الأمني لـ5 محافظات خلال شهر أو اثنين

قالت وزارة الداخلية العراقية، اليوم الأحد، إنها بصدد تسلُّم الملف الأمني لـ5 محافظات كمرحلة أولى، خلال شهر أو شهرين.
Sputnik

وبحسب وكالة الأنباء العراقية (واع) فقد أكد اللواء عامر الغزاوي، مدير دائرة التفتيش المهني والإداري في الداخلية العراقية، إن الوزارة في المراحل الأخيرة لتسلُّم الملف الأمني في تلك المحافظات.

الداخلية العراقية تؤكد استعدادها لتأمين تظاهرات في ذكرى اغتيال سليماني والمهدي

وأشار الغزاوي إلى أن عملية تسلم الملف الأمني لتك المحافظات يأتي كمرحلة أولى بناء على توجيهات رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي.

وعن المحافظات الـ5 التي سيتم تسلم ملفها الأمني قال الغزاوي: "هي بابل، وواسط، وديالى، والديوانية، والمثنى"، مؤكدا أنها تمثل مرحلة أولى لتسلُّم الملف الأمني، خلال شهر أو شهرين، حيث اكتملت المراحل الأخيرة لهذا العمل.

وأكد الغزاوي وجود دعم كامل للعمل الاستخباراتي، مشيرا إلى وجود لجان مشتركة بين الداخلية والدفاع، لتسليم الملف الأمني للداخلية.

ولفت إلى أن "هناك تكثيفاً لدورات المعلومات، والجهد الاستخباري، إضافة إلى أن هناك دعماً كاملاً لوكالة الاستخبارات وتحقيقاتها في الداخلية".

وقال مدير دائرة التفتيش المهني والإداري في الداخلية العراقية إن "وكالة الاستخبارات لديها دورات متقدمة، تطويرية للعاملين"، مؤكداً "الآن يمكننا القضاء على الإرهاب بنسبة 90%".

جدير بالذكر أن رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، أكد أمس السبت في كلمة خلال احتفالية عيد الشرطة العراقية الـ99، سعي حكومته لتولى قطاعات وزارة الداخلية دورها الأمني بالكامل وإنهاء الحالات الاستثنائية التي فرضتها حرب داعش".

وكانت السلطات العراقية، قد أعلنت الجمعة الماضي، البدء في سحب قوات الجيش من داخل بعض المدن تدريجياً، وتحويل مهام الأمن فيها إلى وزارة الداخلية ممثلة بالشرطة المحلية، في محاولة لطمأنة الأهالي، لا سيما بعد الانتشار العسكري الأخير في العاصمة بغداد، إثر عودة استهداف المنطقة الخضراء.

ويتولى الجيش العراقي بالتعاون مع أجهزة وزارة الداخلية وعلى رأسها قوات الشرطة مسؤولية الأمن في بغداد وبقية المحافظات التي تشهد أعمال عنف متواصلة منذ 2003، حيث تقيم تلك القوات حواجز ثابتة ومتنقلة وتنظم عمليات مداهمة لمواقع ومنازل بحثاً عن أسلحة وجماعات مسلحة خارجة عن القانون، إلى جانب مشاركتها في الحرب على داعش.

 

مناقشة