أحمدي نجاد يعلق على تولي بايدن رئاسة أمريكا: هناك ما يحاك خلف الكواليس

علق الرئيس الإيراني الأسبق، محمود أحمدي نجاد، على تولي جو بايدن رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، بقوله إن "هناك ما يحاك خلف الكواليس".
Sputnik

وجاءت تصريحات نجاد في مقابلة مع صحيفة "القبس" الكويتية، والتي قال فيها: "هناك حاليا قضايا أهم في المنطقة والعالم من مجرد الحديث عن الانتخابات".

وعند سؤال عن إمكانية إزالة العقوبات الأمريكية المفروضة على إيران، بعد تولي بايدن، قال نجاد: "ليس للرؤساء الأمريكيين دور مصيري في تقرير السياسة الأمريكية، تلك أمور تحاك خلف الكواليس، سواء ترامب أم بايدن لا تفرق أبدا".

محذرا من "وساوس الخناسين"... أحمدي نجاد يوجه رسالة إلى قادة إيران والسعودية

وتابع الرئيس الإيراني الأسبق: "من غير المهم من يكون الرئيس قدر تغيير السياسات، وعلينا أن نتذكر أن الضغوط الاقتصادية على إيران بدأت في فترة رئاسة الديمقراطيين".

أما عن إمكانية استئناف الحوار بين واشنطن وطهران عقب تولي بايدن الرئاسة الأمريكية، قال نجاد: "أعتقد أن أي نوع من الحوار والتوافق، يجب أن يكون مبنياً على أصول متقنة وأساسية".

وتابع بقوله: "ينبغي أن يكون الحوار مبنيا على أسس العدالة والاحترام المتبادل، أما غير ذلك، فإنه لن يؤدي إلى حلحلة القضايا والخلافات العالقة".

وأكمل: "الاتفاق النووي وثيقة حية، وواضحة في هذا الخضم. فأي اتفاق أحادي الجانب لا يمكن أن يستقيم، وكما شاهدنا، لا يمكن أن يحل المشكلات".

كانت الدول الست (المملكة المتحدة وألمانيا والصين وروسيا والولايات المتحدة وفرنسا) وإيران قد أعلنت في عام 2015، عن تحقيق خطة عمل شاملة مشتركة.

ونص الاتفاق على رفع العقوبات مقابل الحد من برنامج إيران النووي، إلا أن الصفقة في شكلها الأصلي لم تستمر حتى ثلاث سنوات، فقد أعلنت الولايات المتحدة في مايو/أيار 2018، انسحابًا أحاديً الجانب منها واستعادة العقوبات الصارمة ضد طهران.

بدورها أعلنت إيران عن خفض تدريجي لالتزاماتها بموجب الاتفاقية، ابتداء من المرحلة النهائية في 5 يناير/ كانون الثاني 2020.

مناقشة