يأتي ذلك بعد أسبوع واحد من موافقة حركة "حماس" على إجراء الانتخابات الثلاثة بالتوالي، بعد أن كانت تشدد على ضرورة أن تجرى كلها بالتزامن. وتقول الحركة إن تجاوبها جاء بعد وساطة كل من مصر وروسيا وقطر وتركيا، ولتلقيها ضمانات منها بإجراء الانتخابات في غضون 6 أشهر.
الكاتب السياسي إبراهيم المدهون، اعتبر أن الانتخابات تشكل أفضل مخرج من حالة الانقسام، وأن ترتيب البيت الداخلي يعطي أوراق قوة بيد المشروع الوطني الفلسطيني.
ورأى أن حصول حركة "حماس" على ضمانات بإجراء الانتخابات بشكل كامل ومتتال دفعها إلى التراجع عن موقفها السابق، خدمة لملف المصالحة ولإحياء المؤسسات الفلسطينية ومواجهة الاستحقاقات الجديدة، بما فيها عمليات التطبيع بين عدد من البلدان العربية وإسرائيل، مشيراً إلى أن كثيرا من الدول بررت التطبيع بالانقسام الفلسطيني.
أجرى الحوار: فهيم الصوراني
التفاصيل في الملف الصوتي.