"أنصار الله" تحذر من تداعيات التصنيف الأمريكي على العملية السلمية في اليمن

حذرت جماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، اليوم الثلاثاء، من تداعيات إعلان الولايات المتحدة تصنيف الجماعة منظمة إرهابية، على المسار السياسي لإيقاف الصراع الدائر في اليمن للعام السادس توالياً.
Sputnik

القاهرة، 12 يناير - سبوتنيك. وقالت حكومة الإنقاذ الوطني المشكلة من "أنصار الله" في صنعاء، في بيان نقلته وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" التي تديرها الجماعة: "نحذر المجتمع الدولي والدول الراعية للعملية السلمية في اليمن، من العواقب السلبية المتعددة لهذا القرار على المسار السلمي وإفشاله في إطالة أمد العدوان والإضرار بالمصلحة العامة لأبناء الشعب اليمني وتأزيم أمن واستقرار المنطقة".

ماذا بعد تصنيف أمريكا "أنصار الله" حركة "إرهابية"؟

وأضافت: "نعتبر قرار الخارجية الأمريكية، تعدياً صارخاً على إرادة الشعب اليمني الحر في رفض الوصاية والهيمنة الخارجية، وعملاً عدائياً وغير مسبوق من إدارة أمريكية متغطرسة تلفظ أنفاسها السياسية الأخيرة، وتخدم تصرفات طائشة للرئيس المنتهية ولايته ترامب في خدمة مصالحها الخاصة".

ودعت حكومة الإنقاذ، الإدارة الأمريكية الجديدة إلى "مراجعة هذا القرار العدائي الذي يٌعد تعدياً مرفوضاً على الشعب اليمني وإرادته الرافضة للهيمنة والوصاية".

وأكدت حكومة صنعاء امتلاكها خيارات للرد على القرار الأمريكي، بالقول: "في حال إقدام الإدارة الأمريكية على اتخاذ هذه الخطوة العدائية، فإن الحكومة والشعب اليمني لن يقفوا مكتوفي الأيدي، فلديهم القدرة في الدفاع عن البلد باتخاذ الخطوات المناسبة بما في ذلك المعاملة بالمثل".

وأمس الاثنين، أعلن وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، أن وزارة الخارجية ستخطر الكونغرس بنيته تصنيف جماعة "أنصار الله" اليمنية منظمة إرهابية أجنبية.

وقال بومبيو في بيان للخارجية، "أعتزم إدراج ثلاثة من قادة جماعة "أنصار الله" وهم عبد الملك الحوثي وعبد الخالق بدر الدين الحوثي وعبد الله يحيى الحكيم على قائمة الإرهابيين الدوليين".

وأشار بومبيو إلى أن "هذه الخطوة سيكون لها تأثير ملحوظ على الوضع الإنساني في اليمن"، مشددا على "وجود خطة لتنفيذ إجراءات لتقليل تأثير التصنيف على بعض النشاط الإنساني وتوريد المساعدات إلى اليمن".

مناقشة