راديو

هل وجدت واشنطن في "القاعدة" ذريعة جديدة لحشد الدعم الدولي ضد إيران؟

قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، إن تنظيم "القاعدة" (المحظور في روسيا) يتلقى الدعم من إيران التي أصبحت أكبر دولة ممولة وداعمة للإرهاب، لافتا إلى أن وزارة الاستخبارات الإيرانية قدمت الدعم اللوجستي للتنظيم المذكور.
Sputnik

وأضاف مايك بومبيو، خلال مؤتمر صحفي، أن طهران سمحت للقاعدة بجمع الأموال وتتواصل مع قادتها في كل أنحاء العالم، معلنا عن فرض عقوبات على عناصر من تنظيم "القاعدة" يعملون على الحدود بين إيران والعراق.

فهل فعلا يوجد نشاط للقاعدة على الحدود العراقية- الإيرانية؟

عن هذا الموضوع يقول ضيف برنامج "أين الحقيقة" على أثير راديو "سبوتنيك" الخبير العسكري والاستراتيجي عدنان الكناني:

"انتهى تنظيم القاعدة في العام 2011، وحل محله تنظيم "داعش" (المحظور في روسيا)، الذين يتواجدون في منطقة الباغوز السورية، تحت إشراف الجيش الأمريكي، لغرض التلاعب به عند الحاجة، كما أنهم يمتلكون جنسيات أجنبية ويتواجدون في مختلف دول العالم".

وتابع الكناني بالقول: "الإرهابيون قد يكونوا دخلوا إلى إيران بهويات أخرى غير معروفة لدى الأجهزة الأمنية الإيرانية، ويقومون باستخدام إيران كملاذ آمن لهم، فالولايات المتحدة هي من تدعم الإرهاب وهي من صنعته ضد الاتحاد السوفيتي أيام الحرب الباردة".

وأضاف الكناني قائلاً: "إيران ضرورية لأمريكا، إذ لولا وجود إيران، لما كانت القوات الأمريكية متواجدة في المنطقة، فهي ذريعة تُستخدم للتهديد والضغط على الدول الخليجية، فالولايات المتحدة باقية في المنطقة ولن تقضي على إيران، بل تبقيها بعبعا يخشاه الخليج".

التفاصيل في الملف الصوتي المرفق.

إعداد وتقديم: ضياء حسون

مناقشة