والمقصود بالبزة العسكرية الجديدة المعروفة باسم "سوتنيك" مجموعة التجهيزات، التي تمكّن الجندي من تحقيق المهام المطروحة عليه وتوفر له الحماية من نيران العدو.
وكشف مصدر في مؤسسة التكنولوجيا الروسية "روستيخ"، التي يستعد أحد المصانع التابعة لها لإنتاج تجهيزات "سوتنيك"، لوكالة أنباء "سبوتنيك" أن بزة جندي المستقبل "سوتنيك" تُصنع من المواد الجديدة التي تتميز بخفة الوزن والمتانة العالية.
وستكون بزة جندي المستقبل بفضل هذه المواد المصنوعة من البوليثين العالي الكثافة خفيفة إلى حد غير مسبوق وأقوى من جميع الدروع المضادة للرصاص المتوفرة حاليًا.
ومن المفروض أن تستطيع تجهيزات جندي المستقبل أن توقف الشظايا التي تطير بسرعة 670 مترا في الثانية، وتبطل مفعول الصدمة التي يمكن أن تصيب أعضاء الجسم الداخلية دون اختراق الصدرية الواقية.
وأفادت صحيفة القوات المسلحة الروسية "كراسنايا زفيزد"، أن المهندسين الروس في قطاع التصنيع العسكري توصلوا إلى صناعة البوليثين العالي المتانة. وستدخل هذه المادة التي أطلق عليها اسم "سوبرنيت" (الخيط عالي المتانة) في صناعة الصدريات الواقية التي يرتديها الجنود.
وأشارت الصحيفة إلى أن البوليثين العالي الكثافة الروسي يفوق متانةً ما أبدعته إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية. فبينما تستطيع الصدرية الواقية المصنوعة من البوليثين الروسي أن توقف الشظايا التي تطير بسرعة 670 مترا في الثانية لا تستطيع المادة الإسرائيلية إيقاف الشظايا التي تتجاوز سرعتها 630 مترا في الثانية في حين لا تستطيع المادة الأمريكية أن تقاوم ما يطير بسرعة تزيد على 480 مترا في الثانية.
كما أن البوليثين الروسي يستطيع أن يقاوم الأعيرة النارية التي يطلقها الرشاش. ومن أجل ذلك تحتوي الدروع المماثلة الأجنبية الصنع على البوليثين والألوح الخزفية الفائقة الصلابة.