إيران ترد على تصريح برلماني "أثار جدلا" بشأن طرد مفتشي وكالة الطاقة الذرية

ردت الحكومة الإيرانية، اليوم السبت، على "التصريحات التي أطلقها بعض النواب الإيرانيين، عن طرد مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في 21 فبراير/ شباط المقبل، إذا لم يتم رفع العقوبات عن طهران".
Sputnik

إيران تهدد بطرد مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بحلول 21 فبراير المقبل
وقال مدير مكتب الرئيس الإيراني محمود واعظي، في تصريحات مع وكالة "برنا" الإيرانية، "لدينا 290 ممثلا كل منهم يدلي بتصريحات، لكن الموقف الرئيس يعبر عنه المسؤولون"، مضيفا أن "منع مفتشي وكالة الطاقة الذرية يحتاج لقرار من قبل مجلس الأمن القومي الإيراني، وتصريح بعض النواب عن طرد المفتشين بحال لم يتم رفع العقوبات، سيعلن لاحقا".

وتابع واعظي: "تصريحات النواب هذه لا أساس لها، وإطار هذه القضايا (طرد المفتشين) أكثر تعقيدً بكثير مما يمكن لأي شخص أن يقول ما يخطر بباله، ويجب طرح هذه القضايا المهمة في مجلس الأمن القومي".

وكان عضو هيئة رئاسة البرلمان الإيراني، أحمد أمير آبادي فراهاني، هدد "بطرد مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في حال لم ترفع الولايات المتحدة العقوبات عن طهران حتى 21 من فبراير/ شباط المقبل".

وقال آبادي فراهاني، "طبقا للقانون الذي شرعه البرلمان في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، فإنه إذا لم ترفع أمريكا العقوبات المالية والمصرفية والنفطية بحلول 21 من فبراير/شباط المقبل، فسنقوم بالتأكيد بطرد مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية من البلاد وسنوقف بالتأكيد التنفيذ الطوعي للبروتوكول الإضافي".

فيما قال الناطق باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بهرزو كمالوندي، لوكالة "خانة ملت" التابعة للبرلمان الإيراني، إن "تعليق العمل بالبروتوكول الإضافي لمعاهدة منع الانتشار النووي، والذي وقعته في 2003، ويتيح وصول مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية لمنشآت إيران النووية، لا يعني طرد مفتشي الوكالة من البلاد".

مناقشة