خطوة أمريكية محتملة لتخليد اسم جمال خاشقجي

تقدمت عضو مجلس مدينة واشنطن الأمريكية، بروك بينتو، أمس الجمعة، بمبادرة لتكريم الصحفي السعودي الراحل، جمال خاشقجي، ضمن "شخصيات بارزة ساهمت في النضال من أجل القيم الديمقراطية"، بحسب قولها.
Sputnik

موسكو - سبوتنيك. وأعلنت بينتو في بيان لها احتمال إطلاق اسم خاشقجي الذي قتل في العاصمة التركية اسطنبول قبل عامين، على الشارع الذي تقع فيه السفارة السعودية بواشنطن.

هيلاري كلينتون تدعو لمشاهدة فيلم وثائقي عن جمال خاشقجي
وجاء إعلان بروك بينتو بشان احتمالية إطلاق اسم جمال خاشقجي على شارع السفارة السعودية ضمن مبادرة أطلقتها الخميس لتسمية عدد من شوارع المدينة، "تكريما لشخصيات بارزة ساهمت في النضال من أجل القيم الديمقراطية"، بحسب ما جاء بيان صادر عنها.

وأشارت بينتو في بيانها إلى أن "جمال خاشقجي الذي كان يعمل في صحيفة" واشنطن بوست" ويقيم في واشنطن، قُتل على يد عملاء حكومة المملكة العربية السعودية في القنصلية السعودية بإسطنبول عام 2018. ومن خلال عمله الصحفي، كافح بضراوة من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان وسيادة القانون".

ولفتت إلى أنه "سيتم اتخاذ قرار إعادة تسمية الشارع من قبل مجلس مدينة واشنطن."

هذا وأثار اغتيال الصحفي السعودي، جمال خاشقجي، في الثاني من تشرين الأول/أكتوبر 2018 على يد فريق أمني سعودي، داخل قنصلية بلاده في إسطنبول، انتقادات كثيرة حول العالم ضد المملكة، التي اتخذت عدة قرارات وإجراءات ملكية بعد أيام من الحادثة، منها إعادة هيكلة الاستخبارات العامة، ولوائحها، وتحديد صلاحياتها، وإعفاء عدد من المسؤولين من مناصبهم من بينهم نائب رئيس الاستخبارات العامة أحمد عسيري، والمستشار بالديوان الملكي، سعود القحطاني، وغيرهما.

وبعد أسبوعين من إنكارها دخوله للقنصلية، أقرت السعودية بمقتل خاشقجي "إثر شجار دار بينه وبين أشخاص موجودين داخل القنصلية". ووجهت النيابة العامة السعودية اتهامات لـ11 شخصا، وفتحت قضايا جنائية بحقهم، مع مطالبة بإعدام من أمر وباشر بالجريمة منهم، وعددهم 5 أشخاص، وإيقاع العقوبات الشرعية بالبقية.

وولد جمال أحمد حمزة خاشقجي في 13 تشرين الأول/أكتوبر 1958، وكان صحفيا وإعلاميا تقلد خلال مسيرته عدة مناصب في الصحف السعودية، ثم مديرا لقناة "العرب" الإخبارية، وأخيرا كاتبا لعمود في صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية. وعرف عن خاشقجي انتقاده قرارات وإجراءات ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، وبخاصة التدخل العسكري في اليمن، في 2015.

مناقشة