مقتل عدد كبير من رجال الأمن والمدنيين جراء هجمات في عدة ولايات بأفغانستان

قتل العديد من أفراد الشرطة والجنود والمدنيين في أفغانستان جراء سلسة هجمات في ولايات مختلفة.
Sputnik

وبحسب وسائل إعلام أفغانية، فقد راح 13 شرطيا محليا ضحية هجوم نفذه عناصر من حركة "طالبان" الليلة الماضية على نقطة أمنية في منطقة غوريان بولاية هيرات غربي البلاد.

وقال المتحدث باسم شرطة هيرات عبد الأحد والي زادة إن المهاجمين فروا بأسلحة وذخائر القتلى، مضيفا أن القوات الحكومية الأفغانية استعادت السيطرة على المنطقة.

وأعلن المتحدث باسم طالبان يوسف أحمدي في تغريدة مسؤوليته عن الهجوم الذي وقع في وقت متأخر من يوم الجمعة.

واشنطن تخفض عدد قواتها في أفغانستان والعراق إلى 2500 في كل دولة

وقال السيد رباني رباني، العضو بمجلس الولاية، إن مسلحي حركة "طالبان" شنوا خلال الليلة الماضية هجوما على نقطة تفتيش أمنية بمقاطعة "إمام صاحب" بولاية قندوز شمالي البلاد، ما أسفر عن مقتل 12 جنديا أفغانيا ومدنيا، وإصابة العديد من الأشخاص الآخرين.

في غضون ذلك، وقع هجوم ثالث حيث انفجرت قنبلة مثبتة في سيارة مدرعة تابعة للشرطة من طراز لاندكروزر، اليوم السبت، في الجزء الغربي من العاصمة كابول، مما أسفر عن مقتل شرطيين وإصابة آخر، حسبما ذكر المتحدث باسم شرطة كابول فردوس فارامارز.

ولم يحدد فارامارز هوية القتلى، غير أن عنصرين من قوة الشرطة الأفغانية، تحدثا شريطة عدم الكشف عن هويتهما لأنهما غير مخولين بإطلاع وسائل الإعلام، حيث قالا إن نائب قائد شرطة كابول مولانا بيان أصيب في الهجوم. ولم يعلن أحد على الفور مسؤوليته عن التفجير في كابول.

وقال المتحدث باسم شرطة الإقليم زمان حمدارد إن مفجرا انتحاريا بسيارة ملغومة استهدف مجمعا للشرطة في وقت متأخر من يوم الجمعة في ولاية هلمند الجنوبية مما أسفر عن مقتل شرطي وإصابة اثنين آخرين.

ووقع الهجوم في منطقة لشكركاه على الطريق السريع بين اقليم هلمند الجنوبي ومدينة قندهار، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم في هلمند على الفور.

وتأتي أعمال العنف في الوقت الذي استأنف فيه ممثلو طالبان والحكومة الأفغانية في وقت سابق من هذا الشهر محادثات السلام في قطر. ومع ذلك، كانت بداية المفاوضات بطيئة حيث يواصل المتمردون هجماتهم على القوات الحكومية الأفغانية مع الوفاء بوعدهم بعدم مهاجمة القوات الأمريكية وقوات الناتو.

مناقشة