ويحذر مراقبون من أن ممارسة سياسات خاطئة لحل المشاكل المتراكمة في البلاد، قد يؤدي إلى نفاد صبر المواطنين الذين تعاقب عليهم 5 رؤساء و9 رؤساء حكومات بعد ثورة 2011، لم ينجحوا في تحقيق تطلعاتهم.
وفيما حذر الرئيس قيس سعيد الشباب التونسي مما وصفه بمحاولات "توظيفهم والمتاجرة بفقرهم وبؤسهم"، اعتبر رئيس الحكومة هشام المشيشي التحركات الليلية بأنها "غير بريئة".
أستاذ الفلسفة السياسية في الجامعة التونسية، فريد العليبي، رأى أن "خطاب رئيس الحكومة لا يرقى إلى مستوى إدراك الأسباب التي تقف وراء الاحتجاجات".
وأوضح أن التناقضات والصراعات بين الرئاسات الثلاث ستجعل الأوضاع مرشحة لمزيد من التصعيد، في حال لم يتم إتخاذ خطوات سريعة لامتصاص غضب المحتجين.
أجرى الحوار: فهيم الصوراني
التفاصيل في الملف الصوتي.