راديو

خبير: أي خطوة حسن نية من قبل الإدارة الأمريكية الجديدة ستلقى ترحيبا من طهران

استمرت العلاقات لجهة التحدي والتصعيد بين الولايات المتحدة وإيران حتى آخر لحظة من فترة الرئيس ترامب المنتهية ولايته... كيف سيكون الحال مع مجيء بايدن؟
Sputnik

واشنطن أضافت إلى لائحة عقوباتها على إيران ثلاثة أشخاص و16 كيانا جديدا، في المقابل إيران وضعت الرئيس ترامب وعددا من مسؤولي إدارته في لائحة عقوباتها وهددت بتصعيد جديد في حال يتم رفع العقوبات الغربية المرتبطة بالنفط قبل 21 فبراير/شباط المقبل.

محلل سياسي: تدريبات إيران في الخليج رسالة لبايدن

جميل الظاهري، الخبير بالشأن الإقليمي رئيس تحرير صحيفة "كيهان العربي"، يقول:

"ليست المرة الأولى التي تعلن فيها إيران عن خفض التزاماتها بإتفاق عام 2015 بسبب عدم التزام الطرف الآخر بتعهداته وخروج ترامب مع وصوله لسدة الرئاسة من الإتفاق الذي يضمن سلامة النشاطات النووية في إيران والعالم. تصريح الشيخ مجتبى ذو النوري يعكس أن إيران في 21 فبراير/ شباط القادم سوف تنهي التزامها بتنفيذ البروتوكول الإضافي الطوعي الذي إلتزمت به وأخل به الطرف الآخر".

وأضاف الظاهري: "خلال أربع سنوات فقط أصدر ترامب 1500 قرار حظر ضد الشعب الإيراني حتى بات لايمكنه الحصول على أدوية للأمراض المستعصية ولم يتراجع ترامب عن قراراته رغم الضغوط عليه. إذا كان تصريح وزير الخارجية الأمريكي المكلف جدي سيلقى الترحيب من قبل طهران ولإثبات حسن النية من الجانب الأمريكي على الإدارة الجديدة أن ترفع كل قرارات الحظر على طهران وتعود إلى التزاماتها ضمن الإتفاق النووي مع مجموعة خمسة زائد واحد".

التفاصيل في التسجيل الصوتي.

إعداد وتقديم: نواف إبراهيم

مناقشة