وأعلن مصدر عسكري بالمغرب، اليوم الأربعاء، عن أن "مينوسكا"، أدانت بشدة هذا الهجوم، الذي خلف أيضا مقتل شخص واحد من القبعات الزرق الغابونية. حسبما نقلته صحيفة "هيسبريس" المغربية.
كما نسبت البعثة الأممية هذا الهجوم الجبان إلى مقاتلي جماعة "الوحدة من أجل السلام في جمهورية أفريقيا الوسطى" المتمردة، التي تسيطر على المناطق الجنوبية من البلاد، وميليشيات "أنتي بالاكا" العضو في تحالف الجماعات المسلحة.
وأكدت "مينوسكا"، في بيان لها، أنها ستعمل مع سلطات جمهورية أفريقيا الوسطى لإلقاء القبض على مرتكبي جرائم الحرب والمتواطئين معهم وتقديمهم أمام العدالة.
وقالت في البيان: إن "الأعضاء أدانوا بأشد العبارات كل الهجمات والاستفزازات وأعمال التحريض على العنف ضد "مينوسكا" من قبل الجماعات المسلحة والجناة الآخرين".
وأضاف البيان: "أكد الجميع مجددا أن الهجمات ضد قوات حفظ السلام قد تشكل جرائم حرب، وذكروا جميع الأطراف بالتزاماتهم بموجب القانون الإنساني الدولي، ودعوا حكومة جمهورية أفريقيا الوسطى إلى التحقيق بسرعة في هذه الهجمات وتقديم الجناة إلى العدالة".