البعثة الأممية للدعم في ليبيا تعلن فتح باب الترشح للسلطة التنفيذية الجديدة بليبيا

أعلنت البعثة الأممية للدعم في ليبيا اليوم الخميس، فتح باب الترشح لعضوية السلطة التنفيذية للمرحلة التحضيرية ابتداء من اليوم الخميس 21، يناير إلى يوم الخميس 28 يناير الحالي والتي ستنتهي بالانتخابات المقرر عقدها في 24 كانون الأول/ ديسمبر 2021، مشيرة إلى أن سيتم الترشح والاختيار حسب الآلية التي أقرها ملتقى الحوار السياسي الليبي
Sputnik

بنغازي – سبوتنيك. وقالت البعثة الأممية للدعم في ليبيا خلال بيان صحفي نشرته عبر موقعها الرسمي إنه "يسر بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا أن تعلن عن فتح باب الترشح، ابتداء من اليوم 21 كانون الثاني/ يناير ولغاية يوم الخميس 28 كانون الثاني/ يناير، لعضوية السلطة التنفيذية للمرحلة التحضيرية التي ستنتهي بالانتخابات المقرر عقدها في 24 كانون الأول/ ديسمبر 2021". 

برلماني ليبي يرحب بتوقيع اللجنة الدستورية على اتفاق لإجراء استفتاء على مشروع الدستور

وأضافت البعثة الأممية في بيانها على أن "يتم الترشح والاختيار حسب الآلية التي أقرها ملتقى الحوار السياسي الليبي بتاريخ 19 يناير 2021".

ونشرت البعثة عبر موقعها مرفقات توضح العملية الفنية للترشح وهي "ورقة إرشادية لتوضيح عملية الترشح من الناحية الفنية، إضافة إلى النماذج المطلوبة بها وتوضح الورقة الإرشادية والنماذج إجراءات تقديم الطلبات".

يشار إلى أن أعضاء اللجنة الدستورية الليبية المشاركون في اجتماع المسار الدستوري المنعقد في مدينة الغردقة المصرية، أول أمس الثلاثاء، اتفقوا بإجماع الآراء، على إجراء استفتاء على مشروع الدستور المقدم من الهيئة التأسيسية لصياغة مشروع الدستور.

كما أعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، الثلاثاء، موافقة ملتقى الحوار السياسي الليبي على مقترح آلية اختيار السلطة التنفيذية المؤقتة التي ستدير البلاد إلى حين إجراء الانتخابات نهاية العام وفق الخطة التي تم التوصل إليها برعاية أممية.

يذكر أن تونس استضافت، خلال الفترة من السابع وحتى الخامس عشر من تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، حوارا سياسيا ليبيا شاركت فيه 75 شخصية ليبية تمثل كامل الأقاليم الثلاثة برقة وطرابلس وفزان.

واتفق المشاركون في الحوار السياسي على إجراء انتخابات عامة في كانون الأول/ديسمبر 2021، بالإضافة إلى ضرورة إصلاح السلطة التنفيذية وفقا لمخرجات مؤتمر برلين وقرار مجلس الأمن الدولي.

وحدد المشاركون في الحوار هيكل واختصاصات المجلس الرئاسي ورئيس للحكومة مستقل عن المجلس الرئاسي، لكن لم يتم الاتفاق على آلية اختيار رئيس مجلس رئاسي لحكومة انتقالية جديدة مدتها عام ونصف بسبب خلافات بين المشاركين. ذلك قبل أن تعلن الأمم المتحدة تكوين لجنة استشارية من أعضاء الحوار للاتفاق على تلك الآلية.

ويسيطر الجيش الوطني الليبي على شرق البلاد وبدعم من البرلمان المنعقد في طبرق برئاسة عقيلة صالح وعدد من القوى الإقليمية من بينها مصر والإمارات وفرنسا، فيما تسيطر حكومة الوفاق الوطني برئاسة فائز السراج على العاصمة طرابلس وأغلب المنطقة الغربية في ليبيا وهي مدعومة من تركيا بشكل كبير بجانب أنها الحكومة المعترف بها دوليا.

مناقشة