وقالت ميركل:
يتعين على أوروبا تحمل مزيد من المسؤولية بشكل عام، لا يسري ذلك على الناحية العسكرية فحسب، ولكن أيضاً على المجال الدبلوماسي وفي كثير من الأمور الأخرى.
وتابعت المستشارة الألمانية: "الخبر السار هو أننا في ألمانيا مستعدون لذلك وأن الاتحاد الأوروبي مستعد لذلك أيضاً".
وأشادت ميركل بأولى القرارات المتعلقة بالسياسة الخارجية التي اتخذها الرئيس الأمريكي الجديد، وذكرت أنها تتمثل في العودة إلى اتفاقية باريس للمناخ ووقف الخروج الأمريكي من منظمة الصحة العالمية وإلغاء حظر السفر بالنسبة لأشخاص منحدرين من دول ذات غالبية مسلمة.
وفي السياق نفسه، دافعت المستشارة ميركل عن قرار تمديد إجراءات العزل العام الصارمة في بلادها لأسبوعين حتى منتصف شباط/فبراير، وقالت إن ذلك ضروري لإبطاء وتيرة تفشي سلالة جديدة أكثر عدوى من فيروس كورونا. وقالت ميركل إن القيود المفروضة أظهرت نتائج تتمثل في تراجع أعداد الإصابات الجديدة، لكن سيكون من الخطأ تخفيف القيود في ظل رصد سلالة متحورة من الفيروس في ألمانيا.
وسجلت ألمانيا، التي تخضع لإجراءات عزل عام منذ أوائل تشرين الثاني/نوفمبر، أكثر من ألف وفاة و20 ألف إصابة، اليوم الخميس.