تعيد تصريحات الهاروني إلى الأذهان الأحداث التي شهدها شارع الحبيب بورقيبة في أبريل/ نيسان 2012، عندما زجّت الحركة بمجموعة من منتسبيها لإرباك مظاهرات واحتجاجات مناهضة للحكومة خلال فترة تولي القيادي في "النهضة" علي العريض منصب وزير الداخلية.
القيادي في حزب "الكادحين"، فاروق الصياحي، رأى في موقف "النهضة" تعديا صارخا على الدستور، وحق الدولة في احتكار مهمة حفظ الأمن.
وإعتبر في مقابلة عبر برنامج "بانوراما"، أن "موجة التصعيد التي تمارسها "النهضة" من شأنها أن تؤدي لإحداث انشقاق في صفوف المواطنين المجتمع، متوقعاً تفاقم الأوضاع في البلاد، في حال بقيت الحكومة بعيدة عن مشاكل المواطنين وهمومهم".
أجرى الحوار: فهيم الصوراني
التفاصيل في الملف الصوتي.