وفي مقابلة حصرية مع وكالة "سبوتنيك" قال عطار: "الجميع مهتم بقرارات الإدارة الأمريكية الجديدة ومستقبل العلاقات بين إيران والولايات المتحدة خصوصا مع قدوم الرئيس بايدن إلى الحكم وهذا بالطبع سيؤثر على أسعار النفط في الأسواق العالمية".
وكشف عطار أن هناك قلقا كبيرا في الأشهر الأخيرة خصوصا مع أنباء عن ضربة عسكرية أمريكية لإيران، لكن ذلك تبدد مع مجيء بايدن إلى الحكم.
وأشار الوزير الجزائري أن السعودية قد تلعب دور الوسيط بين واشنطن وطهران وستعمل كوسيط لإعادة الأخيرة إلى سوق النفط الذي بدوره سيؤدي حكما إلى انخفاض الأسعار، مضيفا أن "الرياض تستعد لاتخاذ قرارات جديدة مرتبطة بالتغيرات الحاصلة في الإدارة الأمريكية".
وخلص عطار إلى أن العالم ينتظر ردة فعل الرئيس بايدن تجاه إيران، بالإضافة إلى موقف بايدن من فنزويلا وكل ذلك سيبدو واضحا في المستقبل القريب.