بعد بيان الأمن الداخلي الإيراني... خامنئي يلتقي أسرة زادة

التقى علي خامنئي قائد الثورة الإسلامية في إيران، اليوم الاثنين، بأسرة العالم النووي والدفاعي البارز محسن فخري زادة، الذي اغتيل في نوفمبر/تشرين الثاني العام الماضي.
Sputnik

وبحسب وكالة الأنباء الإيرانية "فارس"، أشاد خامنئي في اللقاء بـ"النبوغ العلمي والتقني للشهيد فخري زادة والعمل الدؤوب لهذا العالم الرفيع المستوى في ميدان العلم والعمل".

"انتقام قاس".. إيران تعلن تحديد كافة المتورطين بمقتل العالم النووي فخري زاده

وقال خامنئي إن "المكانة الرفيعة التي منحها الله لهذا الرجل الكريم بالشهادة كانت ثمرة جهوده وإخلاصه المنقطع النظير، وأن هذه المنزلة لا تقارن بأي منزلة دنيوية".

وأكد خامنئي أن "عظمة اسم فخري زادة بين الجمهور وإعراب الكثير من الشباب عن أسفهم لعدم معرفته في حياته هي من الآثار الأخرى لاخلاص الشهيد".

وتابع قائد الثورة الإسلامية بأن "زوجات الشهداء شركاء في أجرهم ونسأل الله أن يلهم قلوبكم الصبر والسلوان وأن تتمكنوا بتوفيق من الله الاستمرار في حركتكم بما يتناسب ومنزلة الشهيد".

ونقلت الوكالة الإيرانية عن أسرة زادة "تقديرهم لرسالة المحبة والتنويرية لقائد الثورة الإسلامية بعد اغتيال الشهيد فخري زادة".

وأعلن الأمن الداخلي الإيراني، أمس الأحد 24 يناير/كانون الثاني، عن "فتح ملفات لجميع الضالعين في عملية اغتيال العالم في المجال النووي والدفاعي الإيراني محسن فخري زادة".

وقال قائد قوى الأمن الداخلي الإيراني، العميد حسين أشتري: "إنه تم فتح ملفات لجميع الضالعين في عملية اغتيال العالم فخري زادة"، معربا عن أمله في تعاون الشرطة الدولية (الإنتربول) باعتقال مرتكبي عملية الاغتيال واستردادهم إلى البلاد، وذلك حسب وكالة "فارس" الإيرانية.

وفي الـ 27 من نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، قتل العالم الإيراني محسن فخري زادة، رئيس منظمة الأبحاث والإبداع بوزارة الدفاع، إثر هجوم في مدينة آبسرد التابعة لمنطقة دماوند شرق العاصمة طهران.

واتهمت الحكومة الإيرانية إسرائيل بتنفيذ عملية الاغتيال، فيما توعد الرئيس الإيراني، حسن روحاني، بالرد في الوقت المناسب، كما طالب المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران، علي خامنئي، بالتحقيق في واقعة اغتيال زادة، مشددا في الوقت نفسه على ضرورة إنزال العقاب النهائي بمرتكبي هذه الجريمة وقادتها.

مناقشة