راديو

هل ما زالت الحدود العراقية-السورية بيئة خصبة للإرهاب؟

اتخذ العراق إجراءات أمنية جديدة ومكثفة على الشريط الحدودي مع سوريا تحسباً من "خطر محتمل".
Sputnik

أفادت وسائل إعلام عراقية أنه تم اتخاذ إجراءات أمنية جديدة ومشددة في المناطق الغربية من محافظة الأنبار، خصوصاً على طول الشريط الحدودي مع الجمهورية السورية، بهدف منع أي محاولة تسلل لعناصر تنظيم "داعش" (المحظور في روسيا).

فلماذا ينشط التنظيم الإرهابي على تلك الحدود؟

عن هذا الموضوع يقول ضيف برنامج "أين الحقيقة" على أثير راديو "سبوتنيك" الخبير العسكري والاستراتيجي عدنان الكناني:

"استشعرت الأجهزة الأمنية العراقية بخطر كبير قادم من الحدود السورية، يتمثل بوجود عناصر من تنظيم "داعش" الإرهابي في منطقة الباغوز، إضافة إلى وجود مخيم الهول، الذي بات يمثل أكاديمية للفكر الداعشي، الذي يضم أكثر من 65 ألف شخص من عوائل التنظيم".

وتابع الكناني بالقول، "اختلاف تبعية القوات الموجودة على الحدود العراقية والقوات الأخرى على الحدود السورية مع وجود بعض الإرادات المخابراتية الدولية الضاغطة على القرارات، كل ذلك يمكن أن يسهل عبور الإرهابيين بين الجانبين".

وأضاف الكناني قائلاً، "تحاول العديد من الدول إبقاء الأراضي العراقية والسورية مشتعلة، بغية تصدير أزماتها لهذه المناطق، فهم يعتقدون بعودة الإرهابيين إلى بلدانهم في حال ما إذا استقر العراق وسوريا".

التفاصيل في الملف الصوتي المرفق.

إعداد وتقديم: ضياء حسون

مناقشة