طلب فدية... تطورات جديدة بشأن البحارة الأتراك المختطفين في خليج غينيا

كشفت وسائل إعلام تركية، أن خاطفي البحارة الأتراك في خليج غينيا اتصلوا هاتفيا لطلب فدية.
Sputnik

ونقلت وكالة "رويترز"، عن وسائل إعلام رسمية تركية، اليوم الخميس، أن القراصنة الذين خطفوا 15 بحارا من سفينة حاويات تركية في خليج غينيا، يوم السبت الماضي، أجروا أول اتصال مع شركة الشحن لطلب فدية.

الخارجية التركية: خاطفو السفينة لم يتصلوا بنا حتى الآن

وأعلنت شركة بودن للشحن، مشغلة السفينة، أن "المعلومات التي حصلنا عليها تفيد بأن جميع أفراد الطاقم الخمسة عشر بصحة جيدة وليس بينهم جرحى ومع بعضهم".

وكشف مولود جاويش أوغلو، وزير الخارجية التركي، يوم الاثنين الماضي، أحدث التطورات المتعلقة بسفينة الحاويات التركية المختطفة قبالة نيجيريا.

وقال جاويش أوغلو إن القراصنة الذين خطفوا السفينة وعلى متنها 15 بحارا تركيا في خليج غينيا قبل يومين، لم يجروا حتى الآن أي اتصال مع السلطات التركية، بحسب "رويترز".

ولقي بحار أذربيجاني مصرعه، عندما هاجم مسلحون السفينة التي انطلقت من لاغوس بنيجيريا، وكانت في طريقها إلى كيب تاون في جنوب أفريقيا.

وأوضح وزير الخارجية أن السفينة "موزارت" رست بالمتبقين من أفراد طاقمها، في الغابون. وتتواصل أنقرة مع السلطات في الغابون والدول المجاورة.

من جانبه، نقل وزير النقل التركي عادل كارا إسماعيل أوغلو، تعهدات الرئيس رجب طيب أردوغان، بإنقاذ المواطنين الأتراك "من أيدي هذه العصابات في أسرع وقت ممكن".

وكانت شركة "بودن" التركية للشحن، أكدت أن سفينتها "موزارت" تعرضت لهجوم قراصنة قبالة سواحل نيجيريا.

وذكرت الشركة، في بيان، أنها لن تدلي ببيانات أكثر عن الحادث حفاظا على سلامة أرواح أفراد طاقم السفينة المختطفين، بحسب "الأناضول".

مناقشة