راديو

أمين حطيط: أحداث طرابلس ابتدأت بصيغة وهدف وانقلبت إلى صيغة وأهداف أخرى

أعلن رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري، أنه قد تكون وراء التحركات في مدينة طرابلس الشمالية جهات تريد توجيه رسائل سياسية معينة.
Sputnik

جاءت تصريحات الحريري عبر صفحته الرسمية على موقع "تويتر" قال خلالها: "قد يكون هناك من يستغل وجع الناس والضائقة المعيشية التي يعانيها الفقراء وذوي الدخل المحدود".

يقول الخبير العسكري والاستراتيجي العميد الدكتور أمين حطيط، في حديث لبرنامج "نافذة على لبنان" بهذا الصدد:

"أعتقد أن ما يجري من أعمال عنف وشغب على الساحة اللبنانية، ابتدأ بصيغة وهدف، وانقلب إلى صيغة وأهداف أخرى".

ويشير حطيط إلى أن البداية كما كان واضحا من الخريطة الجغرافية للأماكن التي انطلقت فيها الاضطرابات وقطع الطرق، كان يوحي بأن سعد الحريري يريد أن يستعمل الشارع للضغط على الرئيس ميشال عون،

هل تدفع الاحتجاجات في لبنان إلى تسريع تشكيل الحكومة؟نعملا
من أجل تسهيل مهمة تشكيل الحكومة، بالمعايير التي يراها مناسبة له.

ولفت حطيط إلى أن هذا الأمر كان في الأيام الأولى لانطلاق أعمال التظاهر وقطع الطرق والشغب، لكن تبين أن المخطط شيء، والقدرة على التحكم بمساره شيء آخر في طرابلس بشكل خاص.

وخلص حطيط إلى أن "طرابلس لا يسيطر عليها سعد الحريري، كما لا يستطيع أن يتحكم بزمام الأمور فيها. لهذا سرعان ما فلت زمام الأمور فيها وأصبحت الغلبة لقوى أخرى، بحيث انتقل الاحتجاج السلمي المدني إلى أعمال عنف وإرهاب، تستهدف القوى الأمنية التي وقعت في صفوفها العشرات من الجرحى، كما نالت الممتلكات العامة والخاصة الأذى البليغ جراء نشوب الحرائق والتكسير وأعمل السرقة والنهب".

التفاصيل في الملف الصوتي المرفق في هذه الصفحة.

إعداد وتقديم: عماد الطفيلي

مناقشة