وأكد طه في تصريحات لـ"راديو سبوتنيك"، أن "الصفقة ستستمر ولن تتأثر بشكل كبير وقد تكون لإضافة شروط إجرائية جديدة وفي النهاية سيتم تسليمها في الموعد المحدد".
واعتبر طه أن "هذا التحرك مدروس لإعطاء رسالة إيجابية لإيران لجرها لطاولة المفاوضات وبعدها تمرير الصفقة والاتفاق".
وأشار إلى أن "فترة الرئيس باراك أوباما ونائبه جو بايدن شهدت انتعاش مبيعات الأسلحة للرياض وأبوظبي والدوحة ومسقط باعتبار دول الخليج أمان واستقرار المنطقة، بحسب ما قاله وزير الخارجية الأمريكي".
وأوضح أن "صفقة الطائرات إف-35 ستمرر وأن ذلك لا يؤثر على اتفاقيات السلام التي جاءت لفتح صفحة جديدة عناونها السلام والتسامح والتطور والبناء ودعم الثقة والتطوير الاقتصادي عبر تبادل الخبرات".
وكانت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن قد جمدت، بشكل مؤقت، مبيعات الأسلحة للمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، حيث تراجع صفقات أسلحة بقيمة مليارات الدولارات وافق عليها الرئيس السابق دونالد ترامب.
ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسؤولين أمريكيين، قولهم إن عملية المراجعة تشمل بيع ذخائر دقيقة التوجيه إلى الرياض بالإضافة إلى مقاتلات من طراز "إف- 35" إلى أبو ظبي، وهي صفقة وافقت عليها واشنطن كجزء من اتفاقيات إبراهيم، التي أقامت الإمارات بموجبها علاقات دبلوماسية مع إسرائيل.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن الإدارة الجديدة تراجع المبيعات لكنها لم تتخذ أي قرار بشأن ما إذا كانت ستتم بالفعل، ووصفت الإيقاف المؤقت بأنه "إجراء إداري روتيني" تتخذه معظم الإدارات الجديدة مع مبيعات الأسلحة على نطاق واسع، حسبما نقلت وكالة "أسوشيتد برس".
فيما قال المسؤولون الأمريكيون إنه ليس غريبا أن تراجع إدارة جديدة مبيعات الأسلحة التي وافقت عليها الإدارة السابقة، وأنه على الرغم من التوقف المؤقت، فمن المرجح أن تمضي العديد من الصفقات إلى الأمام في النهاية.