راديو

مقتل "والي العراق" في "داعش"... بين الإنجاز الأمني والاستثمار الإعلامي

تناقش الحلقة إعلان رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، عن مقتل أبو ياسر العيساوي القيادي في تنظيم "داعش" (المحظور دولياً) والذي يطلق على نفسه "نائب الخليفة"، على يد قوات الأمن العراقية.
Sputnik

ويأتي الإعلان عن مقتل العيساوي بعد أسبوع من التفجير الانتحاري المزدوج الذي شهدته ساحة الطيران ببغداد الأسبوع الماضي، وأسفر عن مقتل 32 شخصا من العمال والمتسوقين وأعلن "داعش" عن تبني العملية.

ومنذ ذلك الحين، والسلطات العراقية تقع تحت ضغوط شعبية تطالب بمطاردة عناصر التنظيم، وتنفيذ حكم الإعدام على آلاف السجناء منهم في السجون العراقية. 

الخبير في الشأن العراقي، كمال الكناني، اعتبر أن "غياب شخص ولو قيادي في "داعش" لا يؤثر بشكل ملموس على عمليات التنظيم، لأنه يستخدم الانتحاريين في أغلب عملياته، متوقعاً أن تطول الحرب مع التنظيم، الذي يتمتع بحاضنتين إقليمية ودولية" – حسب تعبيره.

ورأى الكناني، أن "الإعلان عن العملية يأتي في سياق التوظيف الإعلامي للحكومة، في محاولة لتبرير عملية العزل التي طالت مؤخراً قيادات داخل المؤسسة العسكرية، وأثارت اعتراضات كبيرة".

التفاصيل في الملف الصوتي.

أجرى الحوار: فهيم الصوراني

مناقشة