إعلام يكشف أين تم تصوير فيلم عن "قصر بوتين"

ذكرت صحيفة "روسيا1" أن فيلم أليكسي نافالني عن "القصر" في غيلينجيك تم تصويره في أستوديو الأفلام الألماني "بلاك فورست".
Sputnik

كما حددت القناة، أنه تم إثبات هذه الحقيقة من قبل صحفيي مجلة ألمانية (Schwarzwalder Bote).

عودة "الضحية" من بين الأموات.. نافالني في روسيا
وتزامن افتتاح الاستوديو نفسه في ألمانيا بشكل مفاجئ مع بداية "التحقيق" حول "القصر".

وأشارت القناة على الهواء أن مدراء الأستوديو عملوا في الولايات المتحدة لعدة سنوات وأكدوا للصحفيين أنهم ساعدوا نافالني.

كما أضاف مؤسس قناة "صوت ألمانيا" على اليوتيوب سيرجي فيلبرت: "عمل نافالني بهدوء وصوّر في هذا الاستوديو، وسافر في جميع أنحاء ألمانيا".

ووفقا له، تم حجز وقت التصوير مرة أخرى في ديسمبر 2020 بدعوة من الولايات المتحدة، الفيلم نفسه صُنع خلال مدة شهر على الأقل.

واختتم فيلبرت بالقول: "السؤال الذي يطرح نفسه كيف حدث أن السياسيين ووسائل الإعلام في ألمانيا التزموا الصمت حيال ذلك، وسمحوا علانية بإجراء أنشطة مناهضة لروسيا بأموال أمريكية".

عشية عرض صحفيين "روسيا 1" وقناة "ماش" على تلغرام، عرض مبنى "القصر" بالقرب من غيلينجيك من الداخل. وتُظهر اللقطات أن العمل الشاق جاري هناك، والخرسانة منتشرة في كل مكان، وفقًا للمراسلين، ولا يوجد حتى ذراع تسوية على الأرضيات في العديد من الغرف.

بدوره كشف رجل الأعمال الروسي، أركادي روتنبرغ، يوم أمس السبت، أن القصر الذي زعم المعارض أليكسي نافالني أنه بني كمقر سري فاخر للرئيس فلاديمير بوتين يعود له شخصيا.

وأطلع روتنبرغ وسائل الإعلام الروسية على هذا الأمر بعد ضجة كبيرة أثيرت بشأن القصر الواقع في مدينة غيلينجيك جنوبي البلاد.

وقال روتنبرغ لوكالة "Mash" الروسية للأخبار إنه المالك الحقيقي لهذا العقار الذي يحاول إعماره وتحويله إلى فندق للأغنياء في منطقة تعد سياحية.

وأظهر التقرير المصور حقيقة الوضع في محيط وداخل القصر الذي اتهم فيه الرئيس بوتين بحوزته والذي اعتبر المعارض نافالني أنه أفخم وأغلى القصور في العالم وعمل على كشف صور مفبركة لغرف القصر وما يحتويه.

في السياق نفسه، ذكر الصحفي راغاتكين لوكالة "سبوتنيك" أن هذا المشروع ليس تابعا للرئيس الروسي وهو مجرد مشروع استثماري لفندق فخم للأثرياء في منطقة تعد سياحية.

ونفى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وجود أي علاقة له مع قصر غيلينجيك، فيما أوضح الكرملين أن الموقع تابع لرجال أعمال.

مناقشة