بعد خطف تجار سودانيين... غلق معبر حدودي يربط بين السودان وإثيوبيا

أفادت وسائل إعلام سودانية، اليوم الأحد، بأن محتجين أغلقوا معبرا حدوديا رئيسيا يربط بين السودان وإثيوبيا، وقرروا الاعتصام احتجاجا على خطف تجار سودانيين على يد جماعات مسلحة إثيوبية.
Sputnik

ووفقا لصحيفة "سودان تريبيون"، فإن المحتجين اعتصموا بمحلية "باسندا" التابعة لولاية القضارف، على الطريق الرابط بين في منطقتي القلابات السودانية والمتمة الإثيوبية الحدوديتين.

ويحتج المعتصمون على خطف 3 تجار سودانيين أمس السبت، من مدينة القلابات، من قبل جماعات مسلحة إثيوبية، توغلت بعمق 7 كيلومترات.

وطالبت الجماعات الإثيوبية التي اقتادت التجار، بفدية خمسة ملايين جنيه سوداني (نحو 16.5 ألف دولار) نظير إطلاق سراح الرهائن.

في ظل توترات الحدود... إثيوبيون يختطفون 3 سودانيين ويطلبون فدية
وأوضحت الصحيفة أن

"المحتجين أغلقوا المعبر الإقليمي، وكل الطرق التي يمكن أن يسلكها تجار البضائع بين البلدين".

وتشهد المناطق الحدودية بين البلدين منذ أسابيع عدة توترا عسكريا بين البلدين.

وتطالب الخرطوم، إثيوبيا بسحب قواتها من مواقع لا تزال تسيطر عليها، مؤكدة على التزامها بالمعاهدات والمواثيق الدولية.

وفي وقت سابق، كشفت مصادر أمريكية لوكالة "بلومبرغ" أن إثيوبيا نقلت أسلحة ثقيلة إلى حدودها مع السودان.

وأوضحت أن دبلوماسيين أجانب طلبوا عدم الكشف عن هويتهما لجهة أن المعلومات غير معلنة، أكدوا أن الجيش الإثيوبي نشر أسلحة من بينها دبابات وبطاريات مضادة للطائرات بالمنطقة الحدودية مع السودان الأسبوعين الماضيين.

ونقلت المصادر عن محلليين ودبلوماسيين قولهم إن رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد يتعرض لضغوط من سياسيي الأمهرة في حكومته، بما فيهم نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية ديميكي ميكونين، لعدم التراجع عن النزاع الحدودي.

وأشارت المصادر إلى أن المتحدثة باسم رئيس الوزراء الإثيوبي بيلين سيوم أحالت طلبا من الوكالة للتعليق على معلومات نقل أسلحة ثقيلة إلى الحدود مع السودان إلى وزارة الخارجية، لكن دون رد.

مناقشة