مسؤول إيراني: القضايا الإقليمية لا علاقة لها بالاتفاق النووي

قال السفير الإيراني لدى الكويت، محمد إيراني، إن بعض الدول الخليجية أثارت موضوع المشاركة في المفاوضات المحتملة حول الإتفاق النووي لأسباب أمنية.
Sputnik

وأجرت وكالة "إرنا" الإيرانية، مساء اليوم الأحد، حوارا مع محمد إيراني، أوضح من خلاله أن ما أثارته تلك الدول الخليجية لا علاقة لها بالإتفاق النووي ويجب متابعتها فحسب من خلال مشاركة جميع دول المنطقة دون تدخل أجنبي، وأن القضايا الإقليمية ليست لها علاقة بالاتفاق النووي.

هل نشهد ضربة عسكرية ضد إيران... غانتس يزور الوحدة المسؤولة عن العمليات العسكرية في الخارج

وتابع إيراني في معرض إجابته على سؤال حول موقف دول الخليج من الحوار والتعاون الإقليمي:

إن دول مجلس التعاون الخليجي ليست مجموعة متماسكة ومتحدة ومتشابكة، وهناك عدة أسباب لعدم ترحيب هذه الدول بالتعاون الإقليمي مع إيران، ولكن بحسب رأيي، یرجع السبب الرئيس إلى حقيقة أن هذه الدول ليس لديها تعريف واحد عن مقولة الأمن والاستقرار والسلطة والهيمنة.

وأضاف السفير الإيراني لدى الكويت، أنه "من المؤسف أن التحركات والإجراءات التدخلية من قبل بعض الأطراف خارج المنطقة أثرت بشكل فاعل في تعميق الفجوة وتفاقم المخاوف وإثارة انعدام الثقة داخل مجموعة الدول العربية في الخليج.

وأشار محمد إيراني إلى الخطط والمبادرات المقترحة من قبل بلاده لتوسيع التعاون الإقليمي في السنوات الأخيرة، وقال: 

في الخطة التي قدمها الرئيس روحاني عام 2019 تحت عنوان مبادرة هرمز للسلام، تم بشكل جيد شرح سبل التوصل الى مفاهيم وتعريفات مشتركة، بحيث لا يفرض أي من الجانبين هيمنته على الآخر.

وفي السياق نفسه، سبق أن دعا الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إلى ضم شركاء جدد في المنطقة إلى الاتفاق النووي مع إيران، من ضمنهم السعودية.

وقال ماكرون:

يجب التوصل إقليميا إلى عقد من الثقة مع السعودية، ويجب ضمها إلى أي اتفاق مع إيران. 

وأضاف: "يجب عدم ارتكاب خطأ 2015 عندما استبعد الاتفاق النووي القوى الإقليمية".

مناقشة