مجتمع

تهديد ملياردير شهير... تطورات خطيرة بعد معركة "تكسير عظام" بين المستثمرين في أمريكا

أغلق الملياردير الأمريكي ستيف كوهين، مؤسس شركة "بوينت 72" ومالك فريق كرة البيسبول "نيويورك ميتس" حسابه على منصة "تويتر" بعد أن تلقت عائلته تهديدات، الأسبوع الماضي، في ظل التداولات المجنونة على سهم "جيم ستوب".
Sputnik

وقال كوهين في بيان يوم السبت: "لقد استمتعت حقا بالذهاب مع جماهير ميتس على تويتر، الذي أغرقته للأسف هذا الأسبوع معلومات خاطئة لا علاقة لها بميتس والتي أدت إلى تلقي عائلتنا تهديدات شخصية".

بعد اختفاء مؤسسها لأشهر... مجموعة "علي بابا" تخضع لإرادة السلطات الصينية

وتابع الملياردير: "لذلك سوف آخذ استراحة الآن. لدينا طرق أخرى للاستماع إلى اقتراحاتكم والبقاء ملتزمين بالقيام بذلك"، حسبما نقلت شبكة "سي إن بي سي".

وقال مصدر مطلع لصحيفة "نيويورك تايمز" إن

شركة كوهين، التي تدير أصولا تقدر بنحو 19 مليار دولار، خسر ما يقرب من 15% هذا العام بعد أن تسبب صغار المستثمرين في ارتفاع قيمة سهم شركة "جيم ستوب" لتجارة ألعاب الفيديو بالتجزئة.

تعود خسائر "بوينت 72" بشكل أساسي إلى استثمار الشركة في صندوق التحوط "ملفين كابيتال"، الذي راهن على انخفاض قيمة سهم "جيم ستوب"، واحتاج في النهاية إلى 3 مليارات دولار نقدا كدعم طارئ من مستثمرين خارجيين، أحدهما كان "بوينت 72".

واجه كوهين، الذي اشترى "نيويورك ميتس" مقابل 2.5 مليار دولار في نوفمبر/ تشرين الثاني، تساؤلات عبر "تويتر" حول كيفية تأثير خسائر "ملفين" على فريق البيسبول.

كما انخرط الملياردير الأمريكي في حوار حاد على منصة التواصل الاجتماعي، بعد اتهامه بالتورط في فرض قيود مثيرة للجدل على تداول سهم "جيم ستوب" عبر تطبيق "روبين هود".

راهنت "بوينت 72" وغيرها من المؤسسات الاستثمارية العملاقة في وول ستريت على انخفاض سعر سهم "جيم ستوب" في المستقبل القريب عبر خاصية البيع على المكشوف.

تسمح هذه الخاصية للمستثمرين باقتراض السهم وبيعه في الوقت الراهن، ومن ثم شرائه (بعد انخفاض قيمته) ورده إلى الجهة المقرضة، وبذلك يتحقق لهم الربح من الفرق بين سعري البيع والشراء.

لكن مجموعة كبيرة من صغار المستثمرين، نظمت نفسها عبر منصة التواصل الاجتماعي "ريديت"، وقررت تكثيف عمليات الشراء والتوقف عن بيع حيازتهم من السهم، ما تسبب في ارتفاع قيمته 1700% حتى نهاية الأسبوع الماضي، الأمر الذي حمل المؤسسات الكبيرة خسائر بقيمة مليارات الدولارات.

مناقشة