وليامز لأعضاء "الحوار الليبي": هذه هي الأسئلة التي ينبغي أن تسألوها للمرشحين

طرحت استيفاني وليامز مبعوثة الأمم المتحدة بالإنابة إلى ليبيا عددا من الأسئلة طالبة من أعضاء الحوار طرحها على المرشحين للمجلس الرئاسي.
Sputnik

وفي الجلسة الافتتاحية التي انطلقت منذ قليل، قالت ويليامز إن المرشحين سيعرضون على أعضاء الحوار برامجهم ورؤاهم في جلسات شفافة.

تخوفات من سيناريو "الوفاق"... لماذا تضغط وليامز لتشكيل الحكومة خلال أيام؟

وأكدت ويليامز أن بعثة الأمم المتحدة أدارت حوارا، ليلة أمس، عن طريق التواصل الإلكتروني مع ما يزيد عن الـ 1000، من الشعب الليبي، أغلبهم من الشباب، وجمعت منهم أهم الأسئلة التي تشغلهم، لعرضها على المرشحين للمجلس الرئاسي الليبي.

وخاطبت أعضاء الحوار، قائلة: "الآن الشعب الليبي يقف خلفكم ويساندكم ويريد لكم النجاح فلا تخذلوهم، واطرحوا الأسئلة الصعبة على المرشحين لتتعرفوا على رؤاهم ووجهات نظرهم وبرامجهم".

وتعهدت بان تكون الجلسات مع المرشحين شفافة، قائلة: "احتراما لالتزامنا بالشفافية اليوم ستستمعون للمرشحين الرئاسيين، وسيجيبون عن أسئلتكم، وأسئلة الليبيين".

ووضعت المسؤولة الأممية نماذج للأسئلة التي ينبغي أن يسألها الحاضرون للمرشحين، قائلة: اسألوهم هل سيوفون بما اتفقتم عليه من إجراء الانتخابات في الموعد الذي حددتموه، هل سيضعون مصالح الناس أولا، خاصة أولئك الذين عانوا خلال السنوات السابقة؟.

وتابعت: "هل سينفذون الفصل بين السلطات ويحترمون اختصاصات المجالس، هل سيحكمون السيطرة على الجيش من خلال السلطة المدنية؟ هل سيعملون على إنهاء التدخل الأجنبي السافر في ليبيا؟، هل سيوحدون مؤسسات الدولة، ويضعون حدا للفساد؟ هل سيضمنون توفير الموارد اللامة للسلطات الصحية للتصدي لوباء كورونا؟، هل سيلزمون أنفسهم بالحكم الرشيد والشفاف ومكافحة الفساد واحترام القانون؟، هل سيحترمون التنوع والشمولية، خاصة فيما يتعلق بالنساء والشباب؟".

وعقبت ويليامز، قائلة: "هذه فقط بعض الأسئلة التي ينبغي طرحها على المرشحين، وانتم أدرى بتلك الأسئلة التي ينبغي ان تعرفوا وجهات نظرهم فيها".

واكدت قائلة: "ما يحدث هو صيغة لحكومة مؤقتة وطنية، وليس محاصصة سياسية، أو تقاسما للكعكة، لذا ينبغي أن تتفقوا على تحمل وتشارك المسئولية، بعيدا عن شبح التدخل الأجنبي".

وأنهت: "هذا الأسبوع لديكم فرصة لاختيار سلطة تنفيذية موحدة، حددتها خارطة الطريق التي تم إقرارها في تونس، هدفها السير بليبيا نحو هدفها المقدس وهو الانتخابات في الـ24 من ديسمبر/ كانون الاول المقبل، فاعملوا بجد معا، كما أبليتم بلاء حسنا منذ لقائنا في تونس، وتمسكوا بروح التعاون الإخاء والنزاهة، وأتعهد لكم بأن المجتمع الدولي سيحترم قراراتكم".

مناقشة