راديو

خبير عسكري: استهداف "داعش" للحشد العراقي تقف خلفه أجندة سياسية

قتل خمسة عناصر من قوات الحشد الشعبي العراقي، مساء أمس، أثناء عملية أمنية ضد تنظيم "داعش" (المحظور في روسيا) في منطقة نفط خانة شرق ديالى.
Sputnik

وقد أعلن الحشد الشعبي انطلاق عملية أمنية في شرق محافظة ديالى بعد استشهاد خمسة أفراد قواته.

فهل نقل تنظيم "داعش" عملياته إلى تخوم العاصمة بغداد؟

عن هذا الموضوع يقول ضيف برنامج "أين الحقيقة" على أثير راديو "سبوتنيك" الخبير العسكري والاستراتيجي الدكتور أحمد الشريفي:

"المعطيات الميدانية تفيد بأن المرحلة المقبلة ستكون خطيرة وحساسة، وأن التنظيم سيعاود نشاطه عبر عمليات التعرض والمشاغلة، لا سيما باستهداف الحشد الشعبي حصرا، وهي قضية فيها أبعاد سياسية أكثر منها عسكرية."

وتابع الشريفي بالقول، "يفترض أن تكون خطوط التماس مع التنظيم الإرهابي عسكرية تابعة لوزارة الدفاع، كي تكون قدراتها الدفاعية عالية جداً، لان التعرضات قد تزداد، والتعرض في ديالى هو بمثابة ناقوس خطر بالنسبة للعاصمة بغداد."

وأضاف الشريفي قائلاً، "هناك ضغط على الحشد الشعبي وضربات متواصلة من قبل التنظيم الإرهابي، كي ينسحب الحشد من بعض المناطق، من ضمنها منطقة ديالى، لما لها من خصوصية، باعتبارها معبرا مهما للطاقة، فمحركات الإرهاب بعضها سياسية."

التفاصيل في الملف الصوتي المرفق.

إعداد وتقديم: ضياء حسون

مناقشة