ويفترض أن تخلو الدبابة الجديدة من طاقم بشري ويتم التحكم فيها عن بعد أو بواسطة الذكاء الاصطناعي. وأكثر ما يثير الاهتمام تسليح الدبابة الجديدة بمدفع يستند إلى المبادئ الفيزيائية الجديدة هو المدفع الكهربائي الحراري الكيميائي.
ويتميز هذا المدفع بسرعة ابتدائية عالية للقذيفة تقارب 4500 متر في الثانية. وتتحقق هذه السرعة من خلال تحمية المادة المقذوفة في المبادل الحراري قبل دفعها إلى ماسورة المدفع حيث يتم تحويلها بمساعدة الطاقة الكهربائية إلى بلازما.
ولا بد من الإشارة إلى أن المدفع الكهربائي الحراري الكيميائي أو المدفع الكهربائي الحراري يشبه المدفع العادي ويمكن تركيبه في الدبابات المتوفرة حاليا، ولكنه يتميز بزمن قصير لوصول القذيفة إلى الهدف والقدرة الكبيرة على اختراق الدرع، وبالعيار الخفيف نسبيا وهو ما يمنح إمكانية تحميل الدبابة بالمزيد من الذخيرة وتبسيط عملية التعمير.
ولا يملك أي جيش من جيوش العالم اليوم سلاحا من هذا النوع. ومن الممكن أن يصبح الجيش الروسي أول مَن يحصل عليه، حسب صحيفة "زفيزدأ".