الانتخابات الليبية... قائمتان إلى الجولة النهائية

صعدت قائمتان من القوائم الليبية الأربع المتنافسة على الترشح للمناصب التنفيذية إلى المرحلة النهائية من التصويت.
Sputnik

وبحسب بيان حصلت "سبوتنيك" على نسخة منه فإن القائمتين اللتين صعدتا هما القائمة الثالثة والقائمة الرابعة.

الكشف عن القوائم المرشحة للسلطة التنفيذية في ليبيا

وتضم القائمة الثالثة كلا من: محمد يونس المنفي، رئيس المجلس الرئاسي؛ موسى الكوني، عضو المجلس الرئاسي؛ عبد الله حسين اللافي، عضو المجلس الرئاسي؛ عبد الحميد محمد دبيبه، رئيس الحكومة.

أما القائمة الرابعة فتضم كلا من: عقيلة صالح قويدر، رئيس المجلس الرئاسي، أسامة عبد السلام جويلي، عضو المجلس الرئاسي، عبد المجيد غيث سيف النصر، عضو المجلس الرئاسي، فتحي علي عبد السلام باشاغا، رئيس الحكومة

وكانت الجولة الثانية قد عقدت صباح اليوم في جنيف بين 4 قوائم، جرى التصويت بينها على أساس الفوز لمن يبلغ الحد الأدنى اللازم وهو 60% من الأصوات الصحيحة.

وقال البيان الصادر عن ملتقى الحوار السياسي الليبي إن أعضاء الملتقى قد أدلوا بأصواتهم صباح اليوم على القوائم الأربع لمرشحي المجلس الرئاسي المكون من ثلاثة أعضاء ومنصب رئيس الحكومة، التي قُدمت أمس واستوفت عدد التزكيات المطلوبة المنصوص عليها في آلية الاختيار.

وكانت آلية الاختيار قد نصت على وجوب حصول قائمة المرشحين على 60%  من الأصوات الصحيحة كي تعتبر فائزة في الجولة الأولى.

وشدد البيان على أنه بما أن أياً من القوائم لم تصل إلى هذا الحد في الجولة الأولى، فسوف تُعقد جولة ثانية للتصويت على القائمتين اللتين حصلتا على أكبر عدد من الأصوات في الجولة الأولى، مشيرا إلى أن الحد الأدنى للجولة الثانية هو 50% + 1 من الأصوات الصحيحة.

وسوف تستكمل الاجتماعات المنعقدة في جنيف برعاية الأمم المتحدة اليوم الجمعة حول التصويت على المترشحين لشغل عضوية المجلس الرئاسي (ثلاثة أعضاء)، ورئاسة الحكومة وذلك للوصول إلى سلطة تنفيذية مؤقتة، وفقا لخارطة طريق اعتمدها ملتقى الحوار السياسي الذي عُقد في تونس منتصف شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.

وستحكم السلطة الليبية الجديدة البلاد لفترة انتقالية مؤقتة سيعلن عنها خلال أيام في جنيف، وتقوم هذه السلطة بتسيير شؤون البلاد وتهيئتها لإجراء استفتاء على مشروع الدستور الليبي قبل إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية المقررة في الرابع والعشرين من كانون الأول/ ديسمبر المقبل.

يذكر أنه منذ الإطاحة بنظام العقيد معمر القذافي ومقتله في عام 2011، تعاني ليبيا انقساما حادا في مؤسسات الدولة، بين الشرق الذي يديره مجلس النواب والجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر، والقسم الغربي من البلاد الذي يديره المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني برئاسة فائز السراج.

مناقشة