وقال السفير الصيني في القاهرة عبر حسابه الرسمي بـ"تويتر"، أمس الخميس، إن "هذه الخطوة تأتي في إطار تعميق الصداقة التقليدية بين مصر والصين وتعزيز التعاون الثنائي في مواجهة الجائحة".
وأضاف أن "هذه الخطوة أيضا تعتبر ممارسة حية لترجمة مفهوم (مجتمع المصير المشترك الصحي) للبشرية على أرض الواقع".
وكانت وزارة الصحة المصرية قد أعلنت، في ديسمبر/كانون الأول الماضي، استقبال أولى شحنات لقاح شركة سينوفارم الصينية ضد فيروس كورونا المستجد.
وأشارت إلى أن "هذا اللقاح أثبت فاعلية بنسبة 86 في المئة في الوقاية من الفيروس، و99 في المئة في إنتاج الأجسام المضادة للفيروس، و100 في المئة في الوقاية من الوصول للحالات المتوسطة والشديدة".
وقالت حينها وزيرة الصحة المصرية هالة زايد إن "هناك دفعات أخرى من اللقاح الصيني ستصل تباعا إلى مصر".
وأضافت أن "سينوفارم وسينوفاك، من اللقاحات التي تعتبر آمنة في التداول، لكنه ليس مفضل للحوامل والمرضعات والأطفال الأقل من 16 سنة".