لذلك لم يكن على علم بجائحة الفيروس التاجي، على الرغم من إصابته بـ"كوفيد-19" مرتين، بحسب ما نشر موقع inspiredtraveler.
أصيب جوزيف فلافيل، 19 عاما، بإصابة في الدماغ عندما صدمته سيارة أثناء سيره على طول طريق في ستافوردشاير، إنجلترا في 1 مارس/آذار 2020. في ذلك الوقت، تم الإبلاغ عن أقل من 40 حالة إصابة بـ COVID-19 في المملكة المتحدة.
وبدأ الإغلاق الأول بعد بضعة أسابيع، في 23 مارس / آذار. ومنذ ذلك الحين، كان هناك أكثر من 3.8 مليون حالة إضافية.
وقالت خالته سالي فلافيل سميث لصحيفة "الغارديان" إنه لا يعرف شيئا عن الوباء لأنه نائم منذ 10 أشهر. بدأ وعيه يتحسن الآن".
مضيفة: "انا لا أعلم من أين أبدأ. قبل عام، إذا أخبرني أحدهم بما سيحدث العام الماضي، فلا أعتقد أنني كنت سأصدق ذلك. ليس لدي أي فكرة عن كيفية فهم جوزيف لما مررنا به جميعا".
وتم علاج فلافيل لأول مرة في مستشفى ليستر العام. ثم نقل إلى مركز Adderley Green Care في ستافوردشاير لإعادة التأهيل منذ حوالي أربعة أشهر.
قبل الحادث، كان جوزيف طالبا متحمسا للرياضة والموسيقى. في مايو/أيار 2020، كان من المقرر أن يحصل على جائزة ذهبية من دوق إدنبرة، وهي جائزة تعترف بإنجازات الشباب، وفقا لـ GoFundMe التي أنشأها أفراد الأسرة لدعم تعافيه.
وقالت سالي فلافيل سميث للصحيفة: "لا يزال أمامنا طريق طويل لنقطعه، لكن الإنجازات التي قطعها خلال الأسابيع الثلاثة الماضية كانت مذهلة للغاية".