وقال ماس، متحدثا في مؤتمر "التضامن مع بيلاروسيا" على الإنترنت، اليوم السبت "كونوا مطمئنين: ألمانيا والاتحاد الأوروبي إلى جانبكم. لقد فرضنا عقوبات على لوكاشينكو ونظامه. وقمنا بتطوير خطة عمل "المجتمع المدني في بيلاروسيا" تصل قيمتها إلى 21 مليون يورو".
وأضاف "نقدم منحًا للطلاب الذين تم طردهم من المدارس والجامعات لمشاركتهم في المظاهرات. سندعم وسائل الإعلام المستقلة. سنقدم المساعدة النفسية لضحايا التعذيب ونوفر اللجوء إلى البيلاروسيين المضطهدين في ألمانيا. وسننشئ آلية لجمع الأدلة ضد منتهكي حقوق الإنسان. سيأتي اليوم الذي سيُحاسبون فيه. سيأتي اليوم الذي سيتمكن فيه شعب بيلاروسيا من العيش في ظروف ديمقراطية وحرية وسيادة القانون".
وقال المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في وقت سابق، "اعتمدت السلطات الألمانية خطة عمل لدعم المعارضة في بيلاروسي، نحن نتحدث عن توفير اللجوء والمنح الدراسية ، ودعم وسائل الإعلام المستقلة".
بعد الانتخابات الرئاسية في بيلاروسيا في 9 أغسطس من العام الماضي، والتي فاز فيها ألكسندر لوكاشينكو للمرة السادسة، والذي حصل ، وفقًا للجنة الانتخابات المركزية على 80.1٪ من الأصوات، بدأت احتجاجات المعارضة الجماهيرية في البلاد، والتي تحولت إلى مواجهات مع قوات الأمن في البلاد.
كما فرض الاتحاد الأوروبي وبريطانيا العظمى والولايات المتحدة وكندا عقوبات ضد عدد من المسؤولين والشركات البيلاروسية الموالية للسلطات الحالية للجمهورية.