"تنفذ 15 عملا بديلا"... وزارة الري الإثيوبية تعلن تفاصيل السدود المائية

قالت وزارة المياه والري والطاقة في إثيوبيا، إن "7 مليارات بر إثيوبي تم الحصول عليه من تصدير الطاقة الكهربائية والمعدات المستخدمة خلال الأشهر الستة الماضية من السنة الميزانية الإثيوبية الحالية".
Sputnik

إثيوبيا تواصل تحدي مصر والسودان وتعلن تطورات جديدة عن بناء سد النهضة
وقال وزير المياه والري والطاقة، سيليشي بيكيلي، خلال مؤتمر صحفي، إن "الإيرادات تم الحصول عليها من تصدير الطاقة الكهربائية إلى البلدان المجاورة وبيع بعض المعدات المستعملة"، وذلك حسب وكالة الأنباء الإثيوبية.

وأضاف بيكيلي أن "الوزارة تنفذ أيضا 15 عملا بديلا لتوليد الكهرباء من الطاقة الحرارية الأرضية والطاقة الشمسية والسدود، بما في ذلك سد النهضة الإثيوبي الكبير.

وفيما يتعلق بالمياه، أوضح أن الوزارة تمكنت من توفير المياه النظيفة لـ 1.4 مليون شخص في جميع أنحاء البلاد خلال الأشهر الستة الماضية، مؤكدا أن الوزارة نفذت أيضا 13 مشروعًا للري على 137 ألف هكتار من الأراضي خلال نفس الفترة من العام المالي.

وكان بيكيلي، قال، إنه تم الانتهاء من حوالي 91 % من الأعمال المدنية في سد النهضة، مؤكدا أنه سيتم بذل جهود في الأشهر المقبلة لتنفيذ الجولة الثانية لملء السد، مشددا على أن بلاده غير معنية بفشل التوصل إلى اتفاق بشأن سد النهضة.

يذكر أن وزارة الخارجية المصرية قد أعلنت أن الاجتماع السداسي الذي عقد، في 10 يناير/ كانون الثاني الجاري، لبحث أزمة سد النهضة أخفق في تحقيق أي تقدم، فيما قال السودان إنه "لا يمكن الاستمرار فيما وصفه بـ"الدائرة المفرغة" من المباحثات الدائرية إلى ما لا نهاية بالنظر لما يمثله سد النهضة من تهديد".

كما حذرت الحكومة السودانية من الملء الثاني لـ"سد النهضة" الإثيوبي قبل التوصل لاتفاق مع مصر وإثيوبيا. وأكدت أن "السودان لا يقبل بفرض سياسة الأمر الواقع وتهديد سلامة 20 مليون مواطن سوداني تعتمد حياتهم على النيل الأزرق"، مشددة على "موقف السودان المبدئي المتمثل في ضرورة التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم حول ملء وتشغيل سد النهضة يحفظ ويراعي مصالح الأطراف الثلاثة".

من جابنها، اتهمت إثيوبيا مصر والسودان بتعطيل مفاوضات "سد النهضة"، وردت على التقارير التي تحدثت عن قرب اندلاع حرب على النيل. وقال وزير الري الإثيوبي، سيلشي بيكيلي، في تصريحات مع قناة "الجزيرة"، إن "التنبؤ بشأن اندلاع حرب على مياه النيل خاطئ"، مؤكدا أنها "عامل لتعزيز وتنمية دول حوض النيل".

مناقشة