وقد بين الخبراء أن شرب كوبين أو ثلاثة أكواب من القهوة السوداء الحاوية على الكافيين بدون سكر أو مع إضافة القليل منه يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بأمراض الكبد بما في ذلك سرطان الكبد، بحسب ما ذكر موقع "medikforum".
ويقول الدكتور "ماناف وادهاوان"، كبير المستشارين في شركة فورتيس إيسكورت للكبد والجهاز الهضمي إن القهوة تعد مصدرا غنيا لمضادات الأكسدة، إضافة لتشكيلها عاملا وقائيا ضد أمراض القلب والسكتة الدماغية ومرض السكري إضافة لمرض باركنسون.
وكذلك فقد بينت الأبحاث أن نسبة الإصابة بالتليف الكبدي قليلة فعلا بين الأشخاص شاربي القهوة، كذلك فإن خطر الإصابة بسرطان الكبد أقل لديهم مقارنة بالناس الذين لا يستهلكون القهوة.
ويأتي التأثير الفعال للقهوة من جملة المكونات التي تحتويها بما في ذلك الكافيين وزيوت القهوة والكهويل والكافيستول والمواد المضادة للأكسدة الموجودة في حبوب البن.
وبالإضافة لما سبق فقد وجدت مجموعة من الباحثين الإيطاليين أن شرب من خمس إلى ستة فناجين من القهوة بشكل يومي يؤمن تأثيرا وقائيا ضد التهاب الكبد الدهني، وذلك عن طريق كمية الكافيين الحاوية عليها والتي تقي منه تماما.
وعلى الرغم من ضرورة تجنب الأطفال والشباب في أعمار مبكرة من تناول الجرعات الزائدة من القهوة لما تسببه لهم من قلق وأرق وصداع، ينصح الأطباء بتناول كميات معتدلة منها أي ما يعادل 400 ملغ من الكافيين كنسبة كافية وصحية لديهم.