البطريرك الماروني يتحدث عن اغتيال لقمان سليم ويوجه رسالة إلى قيادات الدولة

أكد البطريرك الماروني بشارة بطرس الراعي، أن اغتيال الباحث السياسي، لقمان سليم، يعد اغتيالا للرأي الحر، مشددا على ضرورة وضع حد للسلاح المتفلت.
Sputnik

في بيان رسمي.. "حزب الله" يعلن موقفه من اغتيال لقمان سليم
وقال بشارة بطرس الراعي، في عظة الأحد، حسبما نقل موقع قناة الجديد اللبنانية "أيها المسؤولون، لا الدولة ملككم ولا الشعب هو غنم للذبح في مسلخ مصالحكم وعدم اكتراثكم"، مؤكدا أن "الشعب سينتفض من جديد في الشارع وسيثور ويحاسب والآمال بتشكيل الحكومة ذهبت سدا".

وعن اغتيال الناشط لقمان سليم، قال الراعي: "هو اغتيال للرأي الحرّ وحان الوقت لوضع حد للسلاح المتفلت"، داعياً "الدولة لكشف القاتلين والجهة التي حرّضت على القتل".

وكانت وسائل إعلام لبنانية أفادت بأنه عثر على الناشط مقتولا داخل سيارة مستأجرة بين بلدتي العدوسية وتفاحتا في جنوب لبنان، بعد أن أعلنت شقيقته رشا الأمير، عن فقدانه منذ عدة ساعات، وقالت على "تويتر": "شقيقي لقمان سليم غادر نيحا الجنوب من 6 ساعات عائدا إلى بيروت، وهو لم يعد بعد. هاتفه لا يرد .لا أثر له في المستشفيات. من يعرف عنه ليتواصل معي مشكورا".

من جانبه، أعلن الطب الشرعي اللبناني، أن "جثة لقمان سليم مصابة بخمس طلقات نارية ولم يعثر مع الجثة على أي بطاقة تعريف".

وقال النائب العام الاستئنافي في الجنوب، القاضي رهيف رمضان، إنه "تم نقل جثة الناشط لقمان سليم، إلى مستشفى صيدا الحكومي، بعدما أنهى الطبيب الشرعي الدكتور عفيف خفاجة الكشف عليها، وتبين أنها مصابة بخمس طلقات نارية، أربعة في الرأس وواحدة في الظهر، في وقت تتواصل التحقيقات لكشف ملابسات الجريمة".

إلى ذلك طلب الرئيس اللبناني ميشال عون، من المدعي العام التمييزي القاضي ​غسان عويدات​، إجراء ​التحقيقات​ اللازمة لمعرفة ملابسات جريمة اغتيال الناشط ​لقمان سليم​ التي وقعت في منطقة العدوسية في ​الجنوب​"، وشدد ​الرئيس عون​، على "ضرورة الإسراع في التحقيق لمعرفة الظروف التي أدت إلى وقوع الجريمة والجهات التي تقف وراءها".

مناقشة