وجاء في تقرير قناة "زفيزدا" التابعة للجيش الروسي، أنه من الضروري رفع مستوى النظام التعليمي في الوقت الذي تجري فيه عملية إعادة الإعمار بعد الحرب في سوريا.
ولاحظت الصحيفة، أن المعلمين لم يغادرو المحافظة خلال قصف المسلحين على حلب وتفشي جائحة فيروس كورونا، واستمروا في تعليم الأطفال.
وقال أحد المعلمين، مصطفى عبد الغني، "هذا دعم حقيقي لنا! كنا هنا حتى نهاية القتال ولم نترك طلابنا وحدهم، ونحن الآن نساعد في استعادة حلب وسوريا، بما في ذلك نظام التعليم في المحافظة".
وحصل كل معلم على مجموعة أغذية رئيسية بالإضافة إلى بدلة رياضية دافئة، تحمي المعلمين عند إعطاء الدروس في درجات حرارة منخفضة.